شاركت بورصة الكويت في المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية، الذي عقد يومي 28 و29 مارس الماضي، في البحرين، بعنوان "المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية... البحرين 2022"، والذي يعد أكبر حدث للبورصات والأسواق المالية في الشرق الأوسط، ومنصة متميزة لجمع قيادات صناعة الأوراق المالية العربية، وتبادل الأفكار والرؤى حول أمثل السبل لتوفير الفرص والبيئة المناسبة لنمو الأسواق المالية العربية، فضلًا عن تعزيز التكامل والسيولة فيما بينها. كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز جهود التكامل والتنسيق لتحقيق مصالح البورصات وأسواق المال العربية على كل المستويات، وخاصة تعزيز السيولة على طرح وإدراج أسهمها في الأسواق المالية لاستكمال خطط نموها.

وقد تضمنت أجندة المؤتمر 19 جلسة نقاشية و95 متحدثًا، بهدف تسليط الضوء على عدد من المواضيع المتنوعة المتعلقة بأسواق رأس المال وأعمال البورصات طوال العام الماضي، من أهمها الاستدامة، وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وصناديق المؤشرات المتداولة في البورصة، والترميز العقاري، والتمويل الأخضر، والتكنولوجيا التنظيمية، والمقاصة المركزية للطرف المقابل، وتطوير خدمات بيع بيانات السوق.

Ad

وعقدت لجنة رؤساء البورصات الخليجية اجتماعات ولقاءات مكثفة خلال المؤتمر، بهدف تسهيل إجراءات الشركات المزدوجة الإدراج، إضافة إلى كيفية طرح منصات مشتركة تخدم جميع المصدرين، وتبادل الخبرات، وتعزيز العمل المشترك بينها، فضلا عن ترويج الشركات في كل أسواق دول مجلس التعاون للمستثمرين، وبالأخص الأجانب، بما يصب في مصلحة الاقتصادات الوطنية المشتركة. وتعليقاً على مشاركة بورصة الكويت، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، محمد العصيمي: "تحرص بورصة الكويت على المشاركة بشكل فعّال في المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية، خصوصا أن الكويت تعدّ من مؤسسي هذا الاتحاد، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى الارتقاء بمكانة البورصة وتعزيز مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وتعزيز طرق وأساليب التعاون بين أسواق المال العربية".

وأضاف العصيمي: "إضافة إلى مناقشة الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر، سعينا لاستثمار هذه المنصة لمناقشة سبل تسهيل إجراءات المستثمرين وتوسيع مفهوم الجولات الترويجية حتى تكون مشتركة للبورصات الخليجية، كما ناقشنا سبل تحفيز الشركات على الإدراج في مختلف أسواق المنطقة، ودراسة طرح منتجات ومنصات خليجية مشتركة تخدم المصدّرين والمستثمرين على حد سواء".