قتلت القوات الإسرائيلية، أمس، 3 فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي خلال عملية في الضفة الغربية المحتلة، وسط تصعيد شهدته الأيام الماضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.

وجرت العملية، التي أدت إلى إصابة 4 جنود، في اليوم الأول من شهر رمضان في الأراضي الفلسطينية.

Ad

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، أن وحدة إسرائيلية خاصة بمكافحة الإرهاب كانت في عملية بالمنطقة "تلقت معلومات عن خلية إرهابية في طريقها لشنّ هجوم، وأوقفت السيارة التي كانوا فيها بين جنين وطولكرم".

وأضافت الشرطة أن الناشطين الثلاثة فتحوا النار عندما حاول الجنود توقيفهم قرب جنين، وحصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل الناشطين الفلسطينيين الثلاثة وإصابة 4 جنود.

وأكدت "الجهاد" المقرّبة من إيران مقتل الثلاثة. وقالت حركة حماس من جانبها، في بيان إن "سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها العدو ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه".

في الأيام الماضية، اندلعت أعمال عنف دامية في الضفة الغربية وإسرائيل.

وأمس الأول الجمعة، قُتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في تظاهرة تخللتها مواجهات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وتحدث الجيش الإسرائيلي عن "أعمال شغب أطلق خلالها مشتبه فيه قنبلة حارقة في اتجاه الجنود، مما عرض حياتهم للخطر".

وفي اليوم نفسه، قال "الهلال الأحمر" الفلسطيني إنه قدّم الرعاية إلى 70 فلسطينيا أصيبوا في صدامات مع الجيش الإسرائيلي في نابلس، بشمال الضفة.

والخميس الماضي، قتل فلسطينيان على الأقل في عملية للجيش الاسرائيلي بجنين في شمال الضفة خلال اعتقال "مطلوبين" على صلة بهجوم نفذه فلسطيني في بن براك بالقرب من تل أبيب الثلاثاء، وقتل خلاله 5 أشخاص قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من قتله، كما قتل فلسطيني آخر في اليوم نفسه، بعدما طعن مدنيا إسرائيليا بحافلة، في حادثة منفصلة جنوب بيت لحم.

ومنذ 22 مارس، قُتل 11 شخصًا في هجمات ضد إسرائيل، نفّذ بعضها مهاجمون على صلة بتنظيم داعش.

ونشر الجيش الإسرائيلي، منذ ذلك الحين، تعزيزات في الضفة الغربية وضاعف الاعتقالات، لا سيما ضمن عائلة منفذ الهجوم الفلسطيني في تل أبيب.

وخلال زيارة للضفة الغربية أمس الأول، قال رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوهافي: "سنواصل التحرك بكل السبل الممكنة لوقف الهجمات. إنها مهمتنا".