رفع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد إلى سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، باسمه ونيابة عن منتسبي الوزارة من عسكريين ومدنيين، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

واعلنت وزارة الدفاع في بيان صحافي، أمس ، ان الخالد دعا في رسالة التهنئة المولى عز وجل «أن يعيد هذه الأيام المباركة على سمو الأمير بثوب الصحة والعافية، وعلى كويتنا الحبيبة والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، مستمدين من سموكم التوجيهات السديدة لما فيه الخير والتقدم لوطننا الحبيب، ودمتم ذخرا وقائدا لمسيرتنا وراعيا لنهضتنا».

Ad

كما رفع الخالد إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، باسمه ونيابة عن منتسبي الوزارة من عسكريين ومدنيين، أصدق آيات التهاني وأخلص التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الخالد دعا في رسالة التهنئة المولى عز وجل «أن يعيد هذه الأيام المباركة على سمو ولي العهد وأنتم تنعمون بثوب الصحة والعافية، وعلى كويتنا الحبيبة والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات».

وعاهد الخالد سمو ولي العهد «أن نبقى محافظين على أمن واستقرار وعزة وطننا الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير، وتوجيهات سموكم السديدة».

اتصال هاتفي

من جانب آخر، تلقى وزير الدفاع، اتصالا هاتفيا، امس الأول من نظيره الأميركي لويد أوستن تم خلاله تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الجانبين.

وقالت وزارة الدفاع، في بيان، ان الجانبين ناقشا كذلك أهم التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحثا سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين.

وأضافت أن وزير الدفاع الأميركي هنأ الخالد بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد وبحلول شهر رمضان المبارك، معربا عن شكر وتقدير بلاده للكويت على ما قدمته من مساعدات إنسانية وطبية لإغاثة اللاجئين الأوكرانيين الفارين من أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية هناك.

وذكرت ان الخالد عبر عن شكره وتقديره لنظيره الأميركي على هذا الاتصال الذي يعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين الصديقين.

ولفتت إلى أن الخالد أكد حرص واهتمام الكويت بترجمة التوجيهات السامية للقيادة السياسية، وذلك من خلال دعمها ومساندتها لجميع الجهود الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والتي تهدف إلى تخفيف المعاناة عن اللاجئين.