حوار كيميائي: رمضان... شهر الاستبشار!
بداية أتقدم بخالص التهاني وصادق الأماني إلى حضرة صاحب السمو وولي عهده الأمين وإلى زملائي في المجلس وناخبي دائرتي وإلى جميع المواطنين والمقيمين بمناسبة قدوم شهر الخير والإحسان. الحمد لله الذي بلّغنا رمضان، ونسأل المولى أن يقبل منّا الصيام والقيام.بدأ هلالي فللأرواح سلوان والصائمون لهم أمن وإيمان
في طلعتي نفحةُ الرُّحمن وفي قصصي مجدٌ وفي عُدّتي عتقٌ وغفرانُهنيئاً لكم بلوغ شهر رمضان واستبشروا ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تُفْتَح فيه أبواب الجنة، وتُغْلق فيه أبواب الجحيم، وتغُل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم".والموفق من جعل برنامجه في رمضان على ثلاث وجهات: الأولى: تجاه ربه: إخلاصاً وتقرّباً، وتوبةً وإنابة، وذكراً وخشوعاً، واستكثاراً من نفحات الشهر وخيراته، لنيل أرفع الدرجات. الثانية: تجاه نفسه: تربية وتقويماً، وتزكية وإصلاحاً، واستدراكاً للتقصير، وتغييراً للأصلح. الثالثة: للخلق: إحساناً وبرّاً وصلة ورحمة.بهذا البرنامج يرسم أحدنا طريقاً للاستقامة ومكاناً في صفوف المتقين، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (183 البقرة).لتكن أيام الشهر ولياليه فترة التقاط أنفاس نستعيد ما فقدنا من تواصلنا، ونتأمل واقعنا وكيف نسترجع القيم التي غابت عن ممارستنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية... مازالت الكويت واحة أمن ورفاه، وما زال الأمل يتجدد لم يتبدد في أن نكون في واقعٍ أفضل ونتطلع معاً لمستقبل أجمل. كل عامٍ وأنتم لله أقرب.«Catalyst» مادة حفازة: شهر الرحمات + عبادات وطاعات = عتق من النيران