تحويل الجثث البشرية إلى سماد
تقف سيندي أرمسترونغ وسط قطعة أرض وتتأمل في تربتها التي كانت يوماً... ابنها. وتبتسم المرأة عندما تستذكر الشاب الذي توفي من جراء إصابته بالسرطان، والذي تمنّى دائماً أن يتحول رفاته سماداً يساهم في إنبات حياة جديدة.وتندرج إرادة الشاب الراحل في حركة بالولايات المتحدة تسعى إلى جعل عمليات دفن جثث الموتى وسيلة تساهم في إنعاش البيئة.
وتتذكر أرمسترونغ اللحظة التي أعرب فيها ابنها عن رغبته في أن يُدفن باعتماد طريقة "الاختزال العضوي الطبيعي" (تحويل الجثة سماداً بشرياً).