محمد الحملي يخوض الموسم الرمضاني بصحبة «ماما أمينة»
المسلسل يسرد حكايات الأجداد في ماضينا الجميل
حرص الفنان محمد الحملي على ألا يخرج من المنافسة الرمضانية هذا العام خالي الوفاض، بعدما انشغل الفترة الماضية بعدة أعمال فنية في موسم الرياض بالسعودية، فعاد إلى الكويت وأنجز مسلسل «ماما أمينة» التي تصحبنا على مدار الشهر مع حكايات الأجداد في جولة داخل أروقة ماضينا الجميل.
كشف الفنان محمد الحملي في تصريح لـ"الجريدة" عن تفاصيل مسلسله الرمضاني الجديد "ماما أمينة"، حيث اختار أن يقدم عملاً للأطفال تقوم فكرته الأساسية على عدد من الحكايات التراثية الكويتية والخليجية والعربية من ماضينا الجميل.وأوضح أن أحداث المسلسل تدور في قالب درامي مشوق يحمل العديد من الرسائل التربوية بأسلوب مبسط فانتازي مميز، ويقع في 30 حلقة، وهو عمل مناسب للعائلة عموماً والطفل خصوصاً من خلال سرد بعض المواقف والأحداث، في إطار من الخيال والفانتازيا والخرافات، بالإضافة الى ما يحمله من قيم إنسانية ورسائل تربوية تستهدف الأسرة كلها في ظل المتغيرات التي تحدث حولنا.
قصص شعبية
وأضاف أن المسلسل من إنتاج شركته "باك ستيج" وإخراجه كما قام بدور البطولة من خلال تجسيد أحد شخصيات العمل إلى جانب الفنانة "سماح" التي تجسد شخصية "ماما أمينة" حيث تروي القصص الشعبية القديمة من شتى الدول العربية، ليعد المسلسل بمنزلة عودة الى الأعمال التراثية القديمة التي حققت نجاحات مذهلة في السنوات الماضية، لكنها اختفت في ظل متطلبات الحياة حاليا.واستطرح الحملي: "كما يضم المسلسل الفنانين خالد المظفر ومبارك المانع وشيماء سليمان وأحمد الحليل وعبدالله الخضر ونورا العميري، وعلي الحسيني ولولوة الملا وحمد أشكناني وعبدالعزيز النصار وفهد البناي وسلطان الفرج وأمير مطر وياسة، وملك أبوزيد وبدر البلوشي، وهو من تأليف هيا أحمد".موسم الرياض
وحول انشغاله بالفترة الماضية، قال الحملي: "حرصت على حضوري بالموسم الحالي وأن انشغالي لا يحرمني من رمضان، حيث انشغلت مع الفنان السعودي ناصر القصبي في أعمال ضمن موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية وشركة الإنتاج mbc، ومنها تقديم مسرحية "بخصوص بعض الناس" في ثاني تعاون مع القصبي بعد نجاح تجربتنا الأولى معاً وهي مسرحية "الذيب في القليب".وأوضح الحملي أن المسرحية كانت خياراً ناجحاً بتعاون كل فريق العمل من الفنان الكبير ناصر القصبي والفنانين أبطال العمل أيضاً حبيب الحبيب، وماجد مطرب فواز، وعبدالعزيز السكيرين، وريماس منصور، وعبدالمجيد الرهيدي، وإلهام علي، والمؤلف خلف الحربي، فضلاً عن الدعم الكبير الذي توليه mbc والهيئة العامة للترفيه للعمل عموماً ولي خصوصاً، إذ أصبح هناك قدر كبير من الثقة المتبادلة بيننا، ليتم اختياري كمخرج كويتي وفريقي بالكامل من خارج المملكة العربية السعودية للمرة الثانية على التوالي لتقديم أعمال ناصر القصبي ولنكون ككويتيين شركاء وبقوة وبنجاح في النهضة الحضارية والفنية التي تشهدها المملكة العربية السعودية بالسنوات الأخيرة.مسرحيات جديدة
وحول أعماله الجديدة، كشف الحملي عن تركيزه بالفترة الحالية على الاعمال المسرحية التي يخوض بها موسم عيد الفطر المقبل، وخصوصاً بعد العودة الكاملة للحياة الطبيعية ورفع احترازات فيروس كورونا التي أنهكت العالم والمسرح خصوصاً على مدى العامين الماضيين.وأكد الحملي فخره بأن مسرحه بالجابرية أكثر المسارح التي قدمت عروضاً مسرحية رغم الجائحة والقيود، سواء من أعمال شركته أو أعمال شركات أخرى ساهم بعرضها على مسرح محمد الحملي بالجابرية، ومنها مسرحيات "الأرانب" و"ترامبولين" و"جودي وجوري" و"الشحاتين"، و"زومبي" و"سبايدرمان" و"موجب"، وغيرها الكثير.وأشار الحملي إلى اختيار 4 نصوص مسرحية حالياً من إجمالي 6 نصوص، لتقديمها في عيد الفطر المقبل، مؤكداً عودة عروض مسرحية "موجب" التي اعتاد على تقديمها من كل عام، فضلاً عن مسرحيات طفل جديدة.فيلم رعب
وكعادته لا يتوقف الحملي عن العطاء الفني، مؤكداً أنه بمجرد انتهاء موسم عيد الفطر المسرحي المقبل، سيقوم مباشرة بإنتاج وإخراج فيلم سينمائي جديد وخصوصاً بعد نجاح تجربته السينمائية الأولى "The End"، وبعدها فيلم "أوسكار"، موضحاً أن الفيلم ينتمي لفئة أعمال الرعب، وسيقوم ببطولته مجموعة من الشباب، وسيتم بناء موقع تصوير كامل لمناسبة الفيلم الذي يحمل قصة جديدة ومختلفة.وحول التحديات التي تواجه انتاج الأعمال الفنية بالفترة الأخيرة، قال الحملي: "تواجه شركات الإنتاج تحدياً جديداً، وهو أن الجمهور بدأ يلتفت إلى اسم المخرج والمؤلف وأحياناً التصوير والديكور وغيرها من العناصر التي لم تكن محط تركيزه بالسابق، حيث كان يستحوذ اسم البطل على أهمية العمل بنسبة كبيرة، ورغم أن توزيع قيمة العمل على عدة عناصر يعتبر أفضل إلا أن العبء أصبح على صناع الدراما والسينما والمسرح أن يقدموا أعمالاً ناجحة على كافة المستويات لأن المنافسة باتت أصعب وأقوى".عزة إبراهيم
حرصت على ألا يحرمني انشغالي مع ناصر القصبي من موسم رمضان