«المصارف»: إصدار خاص لمرور 80 عاماً على مسيرة العمل المصرفي

كشفت مجلة "المصارف" الصادرة عن اتحاد مصارف الكويت، عن إصدار خاص بمناسبة مرور 80 عاماً على مسيرة العمل المصرفي في الكويت، و40 عاماً على تأسيس اتحاد المصارف، و20 عاماً على تأسيس المجلة.

وتضمن العدد سلسلة من الحوارات مع رؤساء مجالس إدارات البنوك وشخصيات اقتصادية مرموقة، تم من خلالها توثيق أبرز المحطات التاريخية للقطاع المصرفي، واستعراض مسيرة البنوك الكويتية الحافلة بالإنجازات، واستشراف ملامح مستقبل القطاع، في ظل تسارع التطورات والمتغيرات التي تشهدها الصناعة المصرفية في العالم.

من جهته، أكد الأمين العام لاتحاد المصارف ورئيس تحرير المجلة، الدكتور حمد الحساوي، التعاون بين إدارات العلاقات العامة في البنوك المحلية وكل من إدارة العلاقات العامة بالاتحاد، ممثلا بشيخة العيسى مديرة العلاقات العامة بالاتحاد من جهة، وهيئة التحرير من جهة أخرى في إنجاح هذا الاصدار النوعي، كما تقدم بتهنئة أعضاء الهيئة الاستشارية التي تضم كلا من عامر التميمي، ود. صادق أبل، وأحمد الفارس، وطارق الصالح، ود. عبدالعزيز التركي، وهبة عيتاني، ومديرة التحرير بالوكالة فجر القناعي.

وقال الحساوي في افتتاحيته التي حملت عنوان "80 عاماً من العمل المصرفي... إرثٌ يدعونا للتفاخر": "منذ عام 1941 حتى يومنا هذا نجحت البنوك الكويتية في ترسيخ مكانتها على مختلف الصعد محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتمكنت من تحقيق نجاحات ملهمة وإنجازات مهمة داخل الحدود وخارجها تدعونا للتفاخر بإرث مصرفي كويتي له بصمته الواضحة في نهضة الكويت، وتطور اقتصادها ورؤية طموحة لمستقبل زاهر وواعد".

وأضاف "الحديث عن القطاع المصرفي في الكويت حديثٌ ذو شجون، كيف لا وهو القطاع الحيوي بحكم ارتباطه الوثيق بالتنمية الاقتصادية، وشريك موثوق في التصدي للأزمات وعبورها بسلام، وأكبر موظف للكويتيين في القطاع الخاص، ومساهم فاعل في رفعة المجتمع وتحسين جودة الحياة، وتكثر الأمثلة على ما سبق منذ أحداث الغزو الغاشم مروراً بالأزمات المالية والاقتصادية وأخيرا أزمة الجائحة التي أثبتت متانة وصلابة بنوك البلاد، فرأينا فيها دور المنقذ والمتكفل والمحصِّن معاً، وساهمت بجهودها المضنية الى جانب خطط الحكومة في تجاوز واحدة من أصعب الأزمات في العالم".