سيتي يستعيد نغمة الفوز والصدارة

نشر في 04-04-2022
آخر تحديث 04-04-2022 | 00:00
دي بروين نجم مانشستر سيتي يحرز هدفه في مرمى بيرنلي
دي بروين نجم مانشستر سيتي يحرز هدفه في مرمى بيرنلي
حقق مانشستر سيتي وليفربول الفوز على بيرنلي وواتفورد توالياً، أمس الأول، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
استعاد مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم بعد فقدانها مؤقتا لساعتين لمصلحة مطارده ليفربول الفائز على واتفورد 2-صفر، أمس الأول، ليرد حامل اللقب بالنتيجة عينها أمام مضيفه بيرنلي في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين.

ورفع السيتي رصيده في الصدارة إلى 73 نقطة من 30 مباراة، مبقياً على فارق النقطة مع ليفربول، في حين تجمد رصيد تشلسي الثالث وبطل أوروبا عند 59 بسقوطه المدوي أمام ضيفه برنتفورد 1-4.

وما يزيد من حدة وإثارة المنافسة بين السيتي وليفربول أنهما سيتواجهان مرتين هذا الشهر، الأولى في الدوري على "استاد الاتحاد" الأحد المقبل في مباراة قد تكون نتيجتها حاسمة لتحديد وجهة اللقب، والثانية بعدها بأسبوع على ملعب "ويمبلي" في نصف نهائي مسابقة الكأس.

واستعدّ السيتي بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه الأوروبي بعد ثلاثة أيام أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الاسباني في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية الأم.

وحسم سيتي النتيجة في شوط أوّل باتجاه واحد استحوذ خلاله كعادته على الكرة، ونجح في هز شباك مضيفه مرتين في حين عانى بيرنلي لاستثمار فتات الفرص التي حصل عليها.

وافتتح دي بروين التسجيل بعد لعبة مشتركة من الاسباني رودري إلى رحيم سترلينغ ومنه إلى البلجيكي الدولي داخل منطقة الجزاء سددها بيمناه قوية في الزاوية المعاكسة (5)، مسجلاً هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم.

وعاد سترلينغ إلى الواجهة بتمريرة حاسمة ثانية إلى القائد الالماني إلكاي غوندوغان الذي تابع بتسديدة "على الطاير" خدعت الحارس نيك بوب (25).

انتصار ثمين لليفربول

وفي مواجهته التاسعة عشرة على "أنفيلد" ضد مدربين سبق أن أشرفوا عليه وهذه المرة روي هودجسون الذي فشل في تكرار سيناريو أبريل 2012 مع وست بروميتش حين أصبح وما زال المدرب السابق الوحيد لفريق "الحمر" الذي يفوز عليهم في معقلهم، عانى ليفربول في دخول الأجواء بعد العودة من النافذة المخصصة للمباريات الدولية.

لكن المتألق البرتغالي ديوغو جوتا، المنتشي من قيادة بلاده الى مونديال 2022 عبر الملحق الأوروبي، نجح في افتتاح التسجيل لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب من أول فرصة حقيقية، وذلك بكرة رأسية إثر عرضية من جو غوميز، مستفيداً من خروج خاطئ للحارس بن فوستر (22).

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول الذي كان فيه واتفورد الأفضل وحتى الأخطر على غرار بداية الشوط الثاني الذي تأثر فيه ليفربول بمعاناة نجمه صلاح بشكل خاص حيث افتقد المصري الى خطورته المعهودة.

ولجأ كلوب الى ماني بدلاً من صلاح في الدقيقة 69 على أمل أن يتمكن بطل إفريقيا من تأمين النتيجة لأصحاب الأرض بهدف ثان، لكنه لم يقدم بدوره شيئاً يذكر ليبقى هدف جوتا الفاصل بين الفريقين حتى الثواني الأخيرة حين انتزع البرتغالي نفسه ركلة جزاء من السلوفاكي يوراي كوتسكا انبرى لها البرازيلي فابينيو بنجاح (89)، موجهاً الضربة القاضية للضيوف الذين تلقوا الهزيمة الثامنة توالياً في معقل "الحمر".

هزيمة مخيبة لتشلسي

وفي لندن على ملعب "ستامفورد بريدج"، صعق برنتفورد جاره ومضيفه تشلسي بثلاثية في غضون 10 دقائق تناوب على تسجيلها الألماني فيتالي يانيلت (50 و60) والدنماركي كريستيان إريكسن العائد إلى الملاعب بعد سكتة قلبية تعرض لها في كأس أوروبا الصيف الماضي (54)، قبل أن يضيف الرابع عبر الكونغولي يوان ويسا (87)، رداً على هدف السبق من أصحاب الأرض للمدافع الألماني أنتونيو روديغر (48).

وعلى ملعب "أولد ترافورد"، سقط مانشستر يونايتد في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المريض في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه ليستر سيتي 1-1.

وتعادل ليدز يونايتد مع ساوثمبتون 1-1، وبرايتون مع نوريتش سيتي سلباً، فيما فاز ولفرهامبتون على أستون فيلا 2-1.

back to top