حلّ الصمت بدلاً من طنين النحل الذي كان يملأ فضاءات المزرعة التقليدية الضخمة لتربيته بقرية أنزركي جنوب المغرب، حيث اختفت خلاياه في كارثة بيئية مست أيضاً مناطق أخرى من المملكة، ويعزوها خبراء إلى جفاف استثنائي هذا العام.ويقول مربي النحل إبراهيم شتوي متحسراً، وهو يتفقد ما تبقى من الخلايا تحت شمس حارة "يفترض أن يملأ طنين النحل المكان في هذه الفترة من العام، لكنه الآن ينفق بوتيرة عالية".
وفقد هذا المزارع 40 من أصل 90 وحدة لتربية النحل في أقل من شهرين، وهي مرتبة في مزرعة جماعية وسط واحدة من أغنى محميات شجر الأركان بالمغرب.ويصنف خبراء متخصصون هذا الموقع أنه "أقدم وأكبر مزرعة جماعية تقليدية لتربية النحل في العالم"، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1850، لكن الكارثة التي حلت به ليست معزولة، إذ شملت أيضاً مناطق أخرى من المملكة.
أخر كلام
طنين النحل يختفي من المغرب
04-04-2022