نقل تبعية بعض الضواحي الصحية إلى مستشفى جابر

علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة ناقشت عددا من المقترحات لتطوير العمل في القطاع الصحي، بينها الاستفادة من السعة المكانية لمستشفى جابر في فتح تخصصات جراحية مثل جراحة العظام والعيون وزراعة الأعضاء وجراحة الأعصاب.

وأكدت مصادر صحية مطلعة أن مجلس وكلاء الوزارة ناقش أيضا، في اجتماعه، نقل تبعية بعض الضواحي من مستشفى العدان ومستشفى مبارك إلى مستشفى جابر، إلى جانب افتتاح أجنحة عامة، بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات المجاورة، واطلع على مراحل الإنجاز في المستشفيات الجديدة الخاصة بخطة التنمية وكيفية الإسراع في إنجازها.

في موضوع منفصل، تناول وزير الصحة د. خالد السعيد إفطار رمضان مع العاملين في إدارة الطوارئ الطبية المشاركين في إسعاف المصابين من حريق المباركية نهاية الأسبوع الماضي، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها المسعفون وفنيو الطوارئ الطبية في عملهم، وتقدم لهم بالشكر الجزيل على التضحيات الكبيرة التي يبذلونها أثناء أداء عملهم.

إلى ذلك، أكد مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي أن شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لتعزيز الصحة الإيجابية، والامتناع عن السلوك السلبي مثل التدخين، مشيرا إلى أن شهر رمضان يعتبر فرصة لإنقاص الوزن.

وقال الشطي، في تصريح صحافي، إن منطقة الأحمدي الصحية ستقدم يوميا سلسلة توعوية خلال شهر رمضان تحت شعار «صحتك في رمضان»، وستتم استضافة أطباء واستشاريين في أمراض القلب والضغط والسكري والجهاز الهضمي والمسالك البولية وأطباء الأسنان والصيادلة، وغيرها من التخصصات، لتقديم النصائح المطلوبة خلال الشهر الفضيل.

وشدد على أهمية الصيام المتقطع في تجدد خلايا الجسم والشعور بالنشاط والحيوية، مشيرا إلى أن الصحة هي بوابة التنمية، وهي تمام الحالة البدنية والجسدية والروحانية والشعور بالأمان والطمأنينة، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية.

في مجال آخر، تواصل وزارة الصحة تقديم خدمات التطعيم ضد «كوفيد 19» لكل الأعمار والفئات المستحقة، معلنة أن عدد المتلقين للجرعة التنشيطية الثالثة من اللقاح المضاد لـ «كورونا» من المواطنين والمقيمين بلغ نحو مليون و180 ألفاً.

وأكدت الوزارة، على موقعها الإلكتروني، أن من تلقوا التحصين الكامل بواقع جرعتين بلغوا 3 ملايين و287 ألفا و244 شخصا، بنسبة 83.8 في المئة، مشيرة إلى أن عدد الذين حصلوا على جرعة واحدة بلغوا 3 ملايين و413 ألفا و831 بنسبة 87.4 في المئة.