التضخم في تركيا يقفز لأعلى مستوى خلال 20 عاماً

أفادت بيانات اليوم، بأن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا قفز لأعلى مستوى في 20 عاماً عند 61.14 في المئة في مارس، مدفوعاً بارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأولية في أعقاب الصراع الروسي الأوكراني، مما يضاعف أثر انهيار الليرة أواخر العام الماضي.

ويتزايد معدل التضخم منذ الخريف الماضي عندما هوت الليرة بعد أن بدأ البنك المركزي دورة تيسير نقدي طالما سعى إليها الرئيس رجب طيب إردوغان شملت خفض أسعار الفائدة 500 نقطة أساس.

وعلى أساس شهري، قال معهد الإحصاء التركي، إن أسعار المستهلكين ارتفعت 5.46 في المئة، مقارنة مع مسح أجرته "رويترز" توقع ارتفاعاً شهرياً نسبته 5.7 في المئة وسنوياً عند 61.5 في المئة.

وكان لبيانات التضخم تأثير ضئيل على الليرة التي تراجعت 0.1 في المئة مقابل الدولار إلى 14.71. وهبطت الليرة 44 في المئة أمام الدولار في 2021 وفقدت 10 في المئة أخرى من قيمتها هذا العام.

كان الارتفاع الشهري في تضخم أسعار المستهلكين مدفوعاً بتكلفة النقل التي تشمل أسعار البنزين، والمواد المتعلقة بالتعليم مثل الكتب المدرسية والرسوم المدرسية التي ارتفعت بنسبة 13.29 و6.55 في المئة على التوالي. وقالت الحكومة، إن التضخم سينخفض مع برنامجها الاقتصادي الجديد، الذي يعطي الأولوية لخفض أسعار الفائدة لتعزيز الإنتاج والصادرات ويهدف إلى تحقيق فائض في حساب المعاملات الجارية. وقال مسؤولون حكوميون إن التضخم سينزل إلى أقل من 10 في المئة العام المقبل.