الله بالنور: حريق بعد آخر... إلى متى؟
1- سوق المباركية 2- المطار الجديد 3- مبنى تجاري في حولي
4- جامعة الشدادية 5- سكراب السالمي 6- جزء بسيط من مبنى وزارة الكهرباء بجنوب السرة كل تلك الأماكن والمعالم اشتعلت بها النيران، خمسة منها خلال هذا العام، ونحمد الله أن الخسائر البشرية كانت محدودة وليس هناك معلومات رقمية حول الخسائر المادية، أما الخسائر المعنوية والأسى على تلك الأحداث فهي بلا شك فاقت الحد المعقول! البعض يردد أن بعض هذه الحرائق متعمد والبعض يردد أسطوانة "عقب سيجارة" أو "تماس كهربائي" أو "شرارة لحيم" أو "مخلفات زبالة" أو "مخلفات بناء" إلخ إلخ إلخ. الأمر تعدى المعقول عدداً وعدة، وبقدوم الصيف ستزداد الحرائق وسيكون جهد إدارة الإطفاء مضاعفاً لمحاصرة وإطفاء هذه الحرائق. وهم، أي رجال الإطفاء، كانوا ومازالوا مثار الإعجاب والاحترام.لابد من دراسة لهذه الظاهرة والتمعن فيها، فالبلد صغير ومحدود المساحة والسكان، ولابد أن هناك أسباباً كان بالإمكان تفاديها، ولابد أن هناك احتياطات كان بالإمكان اتخاذها لمنع الحرائق أو على الأقل تفادي كبر حجمها.استمرار تلك الحرائق قد تكون له علاقة بالسلوك أو له علاقة بالأمور الإنشائية والمواد المعروضة والمخازن وكذلك التصميم الهندسي!لا نريد أن يأتي اليوم الذي تقوم الحكومة فيه بتوزيع مطفأة حريق لكل السكان مع التموين!فتحركوا في هذا المجال لعل وعسى أن تختفي تلك المظاهر السلبية.