بعد تأخر 5 سنوات على إنجازه، علمت «الجريدة» أن مبنى المجلس البلدي الجديد بات جاهزاً للافتتاح وبانتظار تحديد موعد لذلك، إذ حصلت على نسخة من كتاب الاستلام النهائي لأعمال المبنى مذيلا بتوقيع كل من مدير المشروع، وممثل المالك، ورئيس لجنة الاستلام، ومدير إدارة الانشاءات، ونائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع. وأكد كتاب الاستلام اعتماد الموقعين على إنجاز الأعمال والملاحظات الصادرة بشهادة الاستلام الابتدائي من المتعهد، واتمام أعمال الصيانة التعاقدية مع وجود بعض الملاحظات التي لا تعوق الاستلام النهائي. وشهد الأسبوع الماضي استياء أعضاء «البلدي» على خلفية منعهم من دخول مبنى المجلس الجديد خلال الجولة التفقدية التي نظمها الأعضاء بدعوة وسائل الاعلام، وذلك بسبب تعليمات وزيرة الدولة لشؤون البلدية، مما يبين أن منع الأعضاء من الدخول لم يكن بسبب عدم استلام المشروع بصورته النهائية لأن كتاب الاستلام صدر تزامناً مع الجولة. ويعد مشروع المبنى الجديد من المشاريع التي عانت تأخر إنجازه مدة 5 سنوات، إذ تم البدء في تنفيذه عام 2013 وكان من المفترض تسليمه عام 2017، لكنه تأخر بسبب حصول أوامر تغييرية على المشروع دفعت بترحيل إنجازه إلى عام 2019، لتطرح البلدية بعد ذلك عقد تأثيث المبنى بالكامل في 2020، وهو العام الذي شهد انتشار جائحة «كوفيد 19» مما أخّر إنجازه سنتين إضافيتين. وتبلغ تكلفة مشروع تجديد هذا المبنى نحو 18 مليون دينار، إضافة إلى قيمة عقد التأثيث 3 ملايين و388 ألف دينار، وتبلغ المساحة الكلية للمشروع نحو 77 ألف متر مربع، ويتكون من المقر الرئيسي للمجلس ومبنى آخر يتكون من عشرة طوابق لمكاتب الموظفين وغرف للاجتماعات والعرض ودور أرضي وسردابين بمساحة تبلغ 7750 مترا مربعا.ويشمل المشروع أيضا مبنى لمواقف السيارات يتكون من ستة طوابق بمساحة 6 آلاف متر مربع، إضافة الى عدة غرف للاجتماعات والعرض ومنطقة خارجية للمساحات التجميلية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات في سردابي المبنى 253 سيارة، إذ يخصص الأول لـ 126 سيارة للعاملين في المبنى، والثاني لـ 127 سيارة، فضلاً عن 379 سيارة لعامة الزوار من الطابق الارضي وحتى الطابق السادس.
كتاب الاستلام النهائي لمشروع «البلدي» الجديد
كتاب اعتماد الاستلام النهائي لمشروع «البلدي» الجديد