أكـــــد وكــيــــل وزارة التربيــــة د. علي اليعقوب أهمية القراءة في تنمية المدارك وتعزيز قدرات الطالب على البحث والتفكير وحل المشكلات، مشيرا إلى اهتمام «التربية» بهذا الجانب من خلال مادة اللغة العربية ونشاط المكتبات المدرسية.

جاء ذلك خلال حضور اليعقوب ختام الملتقى الأول للقراءة، الذي نظمته مدرسة علي السالم، ضمن مشاركتها في مبادرة تحدي القراءة العربي، والذي شارك فيه الوكيل اليعقوب والمدير العام لمنطقة الجهراء التعليمية حمد السعيد، وسط حضور عربي وخليجي.

Ad

وتناول الملتقى تحديات القراءة، وتم استعراض الاتجاهات الحديثة والتعرف على المبادرات التي تجريها الدول العربية والجهود المبذولة من قبل وزارات التربية والتعليم حول تشجيع الأفراد نحو القراءة، حيث شارك المتحدثون بعدد من الأوراق العلمية التي تناولت هذا الجانب.

كما تم عرض ومناقشة وتشجيع الأفراد على القراءة بدعم من وزارة التربية للذين يبدعون ويتميزون في القراءة وأساليب تطويرها وتحويلها من ورقية إلى إلكترونية، حيث شارك في الملتقى عدد من الخبراء والعلماء على المستوى المحلي والخليجي والعربي، ويعد هذا الملتقى حدثا استثنائيا يتناول تحديات القراءة ويعالجها، الأمر الذي أسهم في توظيف جانب البحث العلمي في خدمة العملية التعليمية بشكل عام والقراءة بشكل خاص.

منع الاستئذان

وبينما ألغت «التربية» جميع حالات الإعفاء من الدوام، باستثناء تلك الصادرة عن الهيئة العامة للإعاقة، تصرّ بعض الإدارات المدرسية على منع أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية من الحصول على الاستئذان خلال اليوم الدراسي، بحجة أن الدوام في رمضان قصير بالأساس.

وفي هذا السياق، علمت "الجريدة"، من مصادرها، أن بعض الإدارات المدرسية تصرّ على منع المعلمين والإداريين من الحصول على أي استئذان خلال رمضان، معتبرين أن النشرة التي أصدرها وكيل الوزارة، د. علي اليعقوب، بخصوص إلغاء الإعفاءات تشمل الاستئذانات أيضا.

وقالت المصادر إن إصرار الإدارات المدرسية على رفض الاستئذان للمعلمين والمعلمات دفع البعض منهم إلى التغيب عن الدوام والحصول على إجازات مرضية وعرضية، لإنهاء مصالحهم، مما تسبب في أزمة بهذه المدارس التي باتت تعاني نقصا في المعلمين، وبالتالي تحميل حصص المعلمين المتغيبين لزملائهم الحاضرين، مما يشكّل ضغطا إضافيا عليهم، لاسيما أن العام الدارسي الحالي يوصف بأنه من أصعب الأعوام الدراسية التي مرّت على "التربية"، بسبب الجائحة وتقليص عدد الأيام الفعلية لتطبيق نظام المجموعتين.

وأوضحت أن المناطق التعليمية ومراقبي المراحل الدراسية مطالبون بإيضاح مثل هذه الأمور للإدارات المدرسية، لافتة إلى أن قياديي الوزارة شددوا - في أكثر من اجتماع - على ضرورة اتباع أسلوب الإدارة المرن مع المعلمين لتحقيق البيئة التربوية المناسبة لأداء عملهم الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بأداء الحصص الدراسية التي تعد من أهم المهام الوظيفية للمعلم داخل المدرسة.

وأشارت الى أن الوزارة ستصدر نشرة توضيحية لكل الإجراءات الإدارية المعمول بها في المدارس لإيضاح الأمور، مبينة أن صدور النشرة سيكون نهاية الأسبوع الجاري.

وكان د. اليعقوب قد أصدر نشرة عامة لجميع العاملين في المدارس تتضمن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان، ألغى فيها جميع الإعفاءات، باستثناء حالات الإعفاء الصادرة من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة.

● فهد الرمضان