أعلنت شركة زين انطلاق مبادرتها السنوية لإفطار الصائم، بمناسبة شهر رمضان تحت شعار "30 يوماً من النعم"، ضمن حملتها الرمضانية "زين الشهور"، التي تقوم من خلالها بتقديم أكثر من 30 ألف وجبة غذائية للمحتاجين على مدار الشهر الكريم، بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة.

وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن مبادرتها انطلقت بحضور الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات بشركة زين الكويت وليد الخشتي، ونائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري، اللذين شاركا في تدشين قوافل زين بمدينة الكويت بحضور مسؤولي "زين" وبنك الطعام.

Ad

وتعود مبادرة زين لإفطار الصائم هذا العام للسنة الخامسة عشرة، بعد توقف دام عامين، بسبب ظروف الجائحة، وهي المبادرة التي تُعد رافداً أساسياً في برنامج زين الرمضاني السنوي تحت مظلة استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، ما يضعها في مقدمة الشركات الوطنية الرائدة التي تُفعّل جهودها في المجالات الخيرية والتطوعية على مدار العام، وبالأخص خلال الشهر الفضيل.

والتزاماً بالإجراءات الصحية واشتراطات التباعد الاجتماعي، تقوم "زين" هذا العام بتقديم وجبات الإفطار للصائمين مباشرة، بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة، من خلال عدد من الشاحنات التي تنطلق يومياً في جميع أنحاء البلاد، بدلاً من صالات الإفطار التقليدية التي كانت تشرف عليها الشركة قبل الجائحة.

وتقوم الشاحنات بزيارة المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في جميع أنحاء البلاد، لتؤمّن وجبة الإفطار اليومية في الأماكن التي تشهد وجودا سكانيا كثيفا من العمال والأفراد والأسر المتعففة الذين يكونون في أمسّ الحاجة لوجبة الإفطار بعد يوم العمل الشاق.

وتُعد مبادرة إفطار الصائم من أبرز المبادرات السنوية التي تتبناها "زين" خلال شهر رمضان من كل عام، حيث يقوم فريق الشركة بالإشراف على تنظيم هذه المبادرة الرمضانية كجزء من التزامها المستمر بتقديم قيمة مضافة للمجتمع، وهو ما يجعلها تحرص على تناول القضايا الأكثر تأثيراً في الحياة.

وتأتي حملة زين الرمضانية "زين الشهور" لتترجم هذا التوجه، حيث تحمل معها رسالة تحث على التقارب والتراحم والمشاركة في الحياة ونشر السلام، وبصفتها شركة الاتصالات الرائدة في الكويت، تسعى "زين" جاهدة لخدمة مجتمعها وأفراده، من خلال تنظيم ودعم المبادرات الإنسانية القيمة على مدار السنة بشكل عام وفي شهر رمضان بشكل خاص، لما يحمله هذا الشهر من معانٍ وقيم تعزز ثقافة العطاء والبذل لدى أطياف المجتمع المختلفة.