هنأ وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف الأسرة التربوية بحلول شهر رمضان المبارك، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة المنظومة التربوية.

جاء ذلك خلال حضور المضف حفل استقبال المهنئين بشهر رمضان الفضيل، الذي اقامته جمعية المعلمين بحضور جمع من القيادات التربوية وأهل الميدان.

Ad

وأعرب الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة فيصل المقصيد عن سعادته بحضور هذه المبادرة الأسرية الاجتماعية، والتي اعتادت جمعية المعلمين إقامتها سنوياً، والتي تجمع أهل الميدان التربوي سواء على مستوى الاداريين او الهيئات التعليمية، مثمناً في الوقت نفسه هذه الجهود التي من خلالها يتم تبادل الآراء والأمور التي تخص المنظومة التربوية، والعمل على تطوير العملية التعليمية.

وقال المقصيد: «أنا متفائل في القادم من الأيام أن تكون الامور اطيب من المرحلة السابقة، وخاصة اثناء فترة جائحة كورونا»، مشدداً على «ضرورة أن تتضافر جهود جميع العاملين في وزارة التربية، كل في اختصاصه، للعودة الشاملة للدراسة لأبنائنا الطلبة مع بداية العام الدراسي المقبل».

وأضاف أن جمعية المعلمين تعد الجناح الرئيسي والاساسي للميدان التربوي، خاصة بما تثريه بالكثير من الآراء والأفكار والدورات التدريبية التي تقوم بها مساهمةً منها في تطوير العملية التعليمية، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية حمد الهولي: «نهنئ جموع المعلمين والمعلمات بحلول الشهر الفضيل، وأسال الله أن يتقبل طاعاتهم وخالص اعمالهم، متمنياً ان تكون الاعمال، خلال هذا الشهر المبارك، مضاعفة وتناسب حجم وقدرات معلمينا للارتقاء بالمنظومة التعليمية»، لافتاً الى ان الجمعية، كعادتها السنوية، تقيم هذا الحفل للترحيب بالمعلمين والتربويين لتبادل الاحاديث في جو أسري اجتماعي تربوي.

وكشف الهولي أن الجمعية ستكون احد اعضاء فريق مشروع تطوير التعليم الخاص باللجنة التعليمية بمجلس الامة، مشيراً الى ان «هذا المشروع وصل الى مراحله الاخيرة، ونتمنى ان يرى النور قريباً ليرتقي بالمنظومة التربوية».

وأوضح ان المشروع يرتكز على أكثر من محور مثل المناهج والاعتمادات الاكاديمية ورخصة المعلم، اضافةً الى تعديل قوانين خاصة بالمجلس الاعلى للتعليم ومركز تطوير التعليم، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع في خدمة العملية التعليمية.

● فهد الرمضان