الصالح: التدخين يسهم في وفاة 3 آلاف شخص سنوياً بالكويت
«يمكن إنقاذ 1000 شخص في العام برفع أسعار السجائر 50%»
ذكر الصالح أن من أهم سبل الوقاية من أمراض السرطان محاربة التدخين، لتسببه في إصابة حوالي 80% من سرطانات الرئة و60% من سرطانات الرأس والرقبة، بينما تساهم الرياضة في الوقاية بنسبة تصل إلى 20%.
كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان (كان)، د. خالد الصالح، أن التدخين يساهم في وفاة حوالي 3 آلاف شخص سنويا في الكويت، وهو ما يشكّل نسبة 25 بالمئة من الوفيات السنوية التي بلغت 12380 حالة عام 2020.جاء ذلك خلال افتتاح برنامج "اكتساب الصحة ومكافحة التدخين في رمضان" في ممشى السرة، الذي نظمته "كان" بالتعاون مع فريق مكافحة التدخين في الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان واللجنة الأولمبية للمشي، حيث يستمر حتى 20 من شهر رمضان الكريم. وأشار إلى هذه النسب جاءت عبر تبنّي موديل اقتصادي بالمماثلة الدقيقة لبعض دول الإقليم من أجل التنبؤ بالعبء الذي يحدثه التدخين من جهة عدد الوفيات والأمراض، إلى جانب الضرر الاقتصادي للتدخين؛ سواء على مستوى الفرد أو الدولة.
ولفت إلى أن العبء المادي لمضار التدخين قد تمّت دراسته في بحث تنبُؤي لمجمل دول الخليج، مستخدمين البيانات من عبء الأمراض العالمي، وهو ما يعادل حوالي 1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج، لافتا إلى أن الناتج الإجمالي المحلي للكويت حوالي 41 مليار دينار، فإن نسبة واحد في المئة ستعادل حوالي 401 مليون، وهو مبلغ ضخم تدفعه الدولة كل عام نتيجة لما يُحدثه التدخين من مضار صحية في الإنسان.
زيادة سعر السجائر
وأكد الصالح أنه لو نجحنا في تبني برامج توعية مدعومة ماليا، وبزيادة سعر السجائر بنسبة 50 بالمئة، فإنه بإمكاننا إنقاذ أكثر من 1000 إنسان سنويا، ونخفض التكلفة المالية على الصحة بنسبة 33 بالمئة تقريبا.وذكر أن من أهم سبل الوقاية من أمراض السرطان محاربة التدخين لتسببه في إصابة حوالي 80 بالمئة من سرطانات الرئة و60 بالمئة من سرطانات الرأس والرقبة، بينما تساهم الرياضة في الوقاية بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.وأضاف أن الكويت رصدت نسبة عالية من المدخنين مقارنة بدول الإقليم، مشيرا إلى أن 49.9 بالمئة من الرجال في الكويت مارسوا التدخين، بينما 4.4 بالمئة من النساء مارسنه. وأوضح أن دراسة سابقة أظهرت أن نسبة المستمرين بالتدخين بلغت 18.4 بالمئة، بينما بلغت نسبة الأطباء الذين توقفوا عن التدخين 15.8 بالمئة، في حين بلغت نسبة التدخين بين الطلبة 46 بالمئة، منهم 10 بالمئة يدخنون الشيشة فقط، و13 بالمئة يدخنون السجائر فقط، و23 بالمئة يدخنون الاثنين معا.