استحوذت فرق الدوري الممتاز لكرة القدم على جميع مقاعد دور الثمانية لكأس الأمير، ولم ينجح أي من فرق الدرجة الأولى في تحقيق المفاجآت كما في السنوات الماضية.

وشهد دور الـ 16 لكأس الأمير فوز اليرموك على خيطان بركلات الترجيح، وبركلات الترجيح أيضا فاز الشباب على التضامن، وبهدفين لهدف صعد السالمية على حساب الساحل، وبهدف وحيد صعد كاظمة على حساب القادسية، وضرب العربي فريق الصليبيخات بثلاثية من دون رد، وفاز النصر على الجهراء بـ 3 أهداف مقابل هدف.

Ad

وضرب العربي موعدا مع السالمية في ربع نهائي البطولة، في حين يواجه النصر فريق الشباب، كما يلتقي الكويت مع كاظمة، واليرموك مع الفحيحيل في الدور نفسه.

أداء مقنع

ونجح البرتقالي خلال مواجهة القادسية في لفت الأنظار بقوة بأداء جماعي متوازن على مستوى الخطوط الثلاثة، كما كان جليا ارتفاع معدل اللياقة البدنية لجميع لاعبي البرتقالي.

وظهر كاظمة بشخصية قوية أمام القادسية، على الرغم من غياب عناصر مؤثرة عن التوليفة الأساسية أمثال شبيب الخالدي، وحمد حربي، وهو ما يؤكد أن البرتقالي يملك البديل القادر على تعويض الغيابات المؤثرة، وهي ميزة لم تكن موجودة في كاظمة بالمواسم السابقة.

وعلى خطى كاظمة ظهر العربي في كأس الأمير بأفضل ما يكون، وسط جاهزية فنية وبدنية كبيرة لأغلب اللاعبين، ورغم الفوارق الفنية مع الصليبيخات فإن الانضباط الخططي والالتزام كان واضحا على أداء لاعبي الأخضر، كما استفاد الجهاز الفني للعربي من تجربة عدد من اللاعبين الصاعدين، واطمأن على جاهزية الجميع لقادم المباريات.

سقوط الأصفر

وجاء سقوط الأصفر أمام كاظمة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وظهر القادسية بأداء هزيل وروح انهزامية، ولم تفلح التبديلات الفنية للمدرب ناصر الشطي في تحريك أي ساكن، ولولا تألق حارس الأصفر مبارك الحربي لتلقى القادسية هزيمة قاسية.

معاناة السالمية

أما السالمية فعانى كثيرا في مواجهة الساحل، وبدا الفريق متأثرا بصورة مبالغ فيها بفترة التوقف، ولولا خبرة بعض اللاعبين لحقق الساحل فوزا مستحقا. ويعاب على السماوي تراجع المردود البدني، وغياب التركيز عن الكثير من اللاعبين.

صحوة رباعية

وظهر الشباب والفحيحيل والنصر واليرموك بصورة مقبولة في الدور التمهيدي، وكان جليا الصحوة التي تمر بها الفرق الأربعة واستفادتها بصورة مميزة من فترة التوقف.