سجلت مؤشرات بورصة الكويت أداء قويا خلال تعاملات اليوم رابع جلسات الأسبوع، وارتفعت مؤشرات السوق بقوة وكذلك متغيراته الثلاثة (السيولة وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات)، وربح مؤشر السوق العام نسبة 1.23 بالمئة، وهي أكبر مكاسبه خلال جلسة واحدة هذا العام، بعد أن حقق 99.99 نقطة، ليقفز الي مستوى 8253.53 نقطة، وهو مستوى قياسي له، وقفزت السيولة الى مستوى 79 مليون دينار تقريبا، تداولت 264.2 مليون سهم عبر 12740 صفقة، وتم تداول 140 سهما ربح منها 53 وخسر 72 بينما استقر 15 دون تغير.

وكان التركز الشرائي على مكونات السوق الأول الذي ربح نسبة كبيرة بلغت 1.46 بالمئة، أي 131.81 نقطة، ليقفل على مستوى قياسي جديد عند 9180.88 نقطة، بسيولة كبيرة تجاوزت 55 مليون دينار، متداولة 109.2 ملايين سهم عبر 7062 صفقة، وارتفعت أسعار 18 سهما مقابل تراجع 7 واستقرار سهم واحد دون تغير.

Ad

واكتفى مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة بلغت 0.4 بالمئة، وسط تراجع مؤشر السوق رئيسي 50، وكانت مكاسب الرئيسي 26.01 نقطة، ليقفل على مستوى 6335.06 نقطة بسيولة كبيرة قريبة من 24 مليون دينار، وهي الأعلى هذا الأسبوع، تداولت 155 مليون سهم عبر 5678 صفقة، وتم تداول 114 سهما ربح منها 35 وتراجع 65، بينما استقر 14 دون تغير.

شراء كبير على الأسهم القيادية

واستمرت حالة التفاؤل في أسعار أسهم السوق الأول بقيادة سهم بيتك الذي عوّض مساهمين تراجع سعر التعديل بعد انتهاء أحقية الأرباح، وبدأت عمليات الشراء مبكرة ليتجاوز مستوى الدينار ثم يحلّق عاليا الى مستوى 1039 فلسا، قبل أن يتراجع بسبب ضغط جني الأرباح ويقفل على مستوى 1024 فلسا، رابحا 2.5 بالمئة بسيولة كبيرة بلغت 12.3 مليون دينار، بينما في المقابل ربح أهلي متحد نسبة مضاعفة هي 4 بالمئة، بعد نشاط محموم بسيولة كبيرة بلغت 8.8 ملايين دينار، ولحق بهما سهم أجيليتي بنمو كبير بلغ 3 بالمئة، وربح بنك الخليج 2.7 بالمئة، واكتفت "زين وهيومن سوفت وصناعات" بنسبة 1 بالمئة مقابل تراجع محدود للوطني والدولي والامتياز.

في المقابل، تميز سهم إس تي سي وربح 7.9 بالمئة، بعد دخول قويّ على السهم وشراء رأسي واضح، ليدفع بسعر قريبا من مستوى الدينارين، حيث أقفل عند 1795 فلسا، وربح سهم أعيان 2.8 بالمئة، واستمر بالصعود للجلسة الرابعة، بينما تراجع سهم جي إف إتش بنسبة 1 بالمئة تقريبا، وتراجع الصفاة بنسبة 3 بالمئة، كذلك تراجع سهم أصول، بعد أن بدأ بالصعود والنشاط، لكنه خسر في نهاية المطاف، لتنتهي الجلسة إيجابية جدا وبسيولة مختلطة محلية وأجنبية.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون، حيث ارتفعت مؤشرات الكويت وقطر والبحرين بنسب كبيرة تجاوزت 1 بالمئة، واستقر عمان بارتفاع محدود وتراجع مؤشرات سوقي الإمارات والسعودية بنسب أقل، وكانت أسعار النفط تتداول خضراء وبرنت بحدود 108 دولارات للبرميل.

علي العنزي