وزارة الشؤون الاجتماعية : إزالة خيمة لجمع دية بـ 200 ألف دينار

علمت "الجريدة" أن فرق التفيش الميداني المشكلة من وزارة الشؤون الاجتماعية، لرصد وإزالة مخالفات جمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، رصدت خيمة كانت منصوبة بإحدى مناطق محافظة الجهراء، وتحمل ملصقاً كبيراً لإعلان يدعو إلى جمع مبلغ مالي يقدر بـ 200 ألف دينار بهدف عتق رقبة غير كويتي (خليجي) مُدان بالقتل في دولة مجاورة.

ووفقاً لمصادر "الشؤون" فإنه فور رصد هذه الخيمة المخالفة لإجراءات وضوابط جمع التبرعات لسداد الدية والتعويضات المرتبطة بها، تواصلت الوزارة مع بلدية الكويت لإزالتها، إضافة إلى التواصل مع "الداخلية" لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق القائمين عليها، من خلال استدعائهم وتوقيع إقرار وتعهد بعدم تكرار الأمر مستقبلاً تجنباً لاتخاذ اجراءات عقابية أكثر.

«الدية» للكويتيين فقط

وقالت المصادر، إنه "وفقاً للقرار الوزاري الصادر بشأن إجراءات وضوابط جمع التبرعات لسداد الدية، فإن قبول تنفيذ طلبات الدية والتعويضات المرتبطة بها من الجمعيات الخيرية يقتصر فقط على المحكوم عليهم داخل الكويت، مع استثناء الكويتيين المحكوم عليهم خارج البلاد، شريطة الحصول على موافقة السلطات والجهات المعنية في الدولة المحكوم فيها، وأن يكون نظام البلد يقبل مبدأ الدّية، مع تحديد جهة استلام المبلغ بجهة رسمية، ولا تقبل الحسابات الشخصية".

ولفتت إلى أن باب قبول تبرعات الدّية مفتوح أمام المواطنين فقط، شريطة أن يعامل كمشروع خيري تطبق عليه الضوابط المعمول بها والمنظمة للعمل الخيري، وتحت مظلة جمعية خيرية مشهرة من الوزارة وفقاً للائحة جمع التبرعات، على ألا يخالف القوانين والقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء بهذا الشأن.

المشروعات الصغيرة

في موضوع آخر، علمت "الجريدة" أن قطاع التعاون في الوزارة، ممثلاً في إدارة التنمية التعاونية، يدرس حالياً استحداث قسم للمشروعات الصغيرة التي تحتضنها الجمعيات التعاونية الموزعة على مناطق البلاد كافة، بغرض الاهتمام بكل ما يخص أصحاب المشروعات، والسعي إلى الارتقاء بأعمالهم، وتذليل العقبات كافة التي يواجهونها.

وذكرت المصادر، أنه من منطلق حرص الوزارة على توسيع دائرة رواد الأعمال في التعاونيات، بهدف تخفيف الضغط على القطاع الحكومي، وتوجيه المواطنين للعمل بالقطاع الخاص، تتجه إلى استحداث هذا القسم الذي سيكون منوطاً بتسهيل دخول أصحاب المشروعات إلى الجمعيات بالتنسيق مع مجالس الإدارة، ليتسنى لهم تسويق منتجاتهم داخل الأسواق التعاونية بكل سهولة ويسر ودون أي عراقيل.

● جورج عاطف