أعلنت "تويتر" أنها تعمل على ابتكار خاصيّة تتيح تعديل منشور في حال تضمُّنه خطأ إملائياً، أو من أي نوع آخر.

وأوردت "تويتر" على حسابها المخصص للتواصل مع المستخدمين، أمس الأول، التغريدة الآتية: "بما أن الجميع يسأل... نعم، نحن نعمل على خاصية التحرير منذ العام الفائت!".

Ad

ودأب مستخدمو "تويتر" منذ انطلاق الشبكة على المطالبة باستحداث أداة من هذا النوع، لتصحيح التغريدات التي ينشرونها على عجل.

وسيكون أول من سيختبر الزر الجديد المشتركين في خدمة "تويتر بلو"، التي توفّر امتيازات إضافية مقابل 3 دولارات شهرياً، ومنها مثلاً خيار التراجع عن التغريدة، أي سحبها قبل نشرها فعلياً.

وأوضحت المنصة أنها تريد من هذا الاختبار تحديد "ما ينجح، وما لا ينجح، وما هو ممكن".

وأشارت إلى أن الاختبار سيستغرق "وقتاً"، إذ يمكن أن يُستخدَم هذا الزر "لتعديل أرشيفات محادثة عامة" ما لم تتوافر ضوابط تحول دون ذلك، ومنها مثلاً حصر التعديل "بحدود زمنية"، وضمان "الشفافية بشأن ما تم تغييره".

وأضاف قسم التواصل في تغريدته، على سبيل المزاح، "كلا، لم نتوصل إلى هذه الفكرة بفضل استطلاع"، في إشارة إلى ميل العضو الجديد في مجلس إدارة "تويتر" الملياردير إيلون ماسك إلى استطلاعات الرأي على حسابه، الذي يتابعه عشرات الملايين عبر الشبكة.

وكان رئيس "تيسلا" انضم إلى مجلس الإدارة، بعدما أصبح المساهم الأكبر في "تويتر" على إثر استحواذه على حصة من الأسهم تساوي 9.2 في المئة من رأسمالها.

وسارع ماسك إلى استطلاع آراء متابعيه، وسألهم هل يرغبون في استحداث خاصية "تعديل". وبلغ عدد المصوّتين 4.4 ملايين، أجاب نحو 73 في المئة منهم بـ "نعم".