عبّرت الحكومة البرازيلية عن بالغ استيائها من الفظاعات التي شهدتها منطقة بوتشا في أوكرانيا.

وقالت وزارة العلاقات الخارجية البرازيلية في بيان تلقّت «الجريدة» نسخة منه اليوم «تلقت الحكومة البرازيلية، ببالغ الأستياء والذعر، الأنباء والصور عن العنف ضد المدنيين وإرتفاع عدد الوفيات، والتي كان العديد منها يحمل علامات تعذيب وسوء معاملة، في بوتشا».

Ad

وأضافت «وتضامنا مع أسر الضحايا والشعب الأوكراني بأسره، تكرّر البرازيل دعوتها إلى حماية المدنيين والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي».

ودعت الحكومة البرازيلية «مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق كامل ومستقل في أي انتهاكات مزعومة، حتى يمكن التحقق من المسؤوليات».

وختمت الخارجية البرازيلية بيانها بالقول «لا تزال البرازيل، بوصفها عضواً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تشارك مشاركة كاملة في المناقشات الرامية إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية وتعزيز الحوار الذي يفضي إلى حل سلمي ودائم، بما يتماشى مع التقاليد الدبلوماسية البرازيلية وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».