تنتشر في شوارع العاصمة الفرنسية باريس ملصقات انتخابية تحمل صور المرشحين للانتخابات الرئاسية في فرنسا، قبل أيام معدودة من موعد التصويت في الدور الأول المقرر يوم 10 أبريل الجاري.

وقرر فنان الشارع الباريسي «جيريمي»، استبدال هذه الملصقات بأخرى تحمل رؤية فنية وسياسية ناقدة.

Ad

وانتقد الفنان من خلال الملصقات التي علّقها بدل صور المرشحين، تصريحاتهم وتعصبهم تجاه قضية معيّنة، وأظهرهم عكس ما هم عليه.

وصوّر جيريمي مرشّحة اليمين المتطرّف مارين لوبن بالحجاب، في حين تهاجم لوبن باستمرار الحجاب، وتخيّل أن المرشّح المتطرّف إريك زمور المعادي للمسلمين والمهاجرين، قد اعتنق أيضاً الإسلام، فيما صوّر الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وهو يرتدي سترة صفراء ووجهه مشوّه من آثار الضرب.

وأشار الفنان في لوحة ماكرون إلى مواجهة حركة «السترات الصفراء» الاحتجاجية التي شهدتها فرنسا في عهده بالعنف من قبل الشرطة والاعتقالات.

كما أظهرت اللوحة ثقباً في السترة التي يرتديها ماكرون جراء رصاصة، في إشارة إلى إطلاق الرصاص الحي من طرف الشرطة على المحتجّين بأمر من ماكرون.

وقال جيريمي، إن «فكرة المشروع هي رسم الشخصيات السياسية التي تلصق وصماً بمجموعات تختلف معها».