خلصت توقعات إلى أن الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) سيصل إلى 169.2 مليار دولار هذا العام، بزيادة حوالي 1.12 في المئة عن عام 2021، وفق شركة الاستشارات «غارتنر» التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

وبحسب «ميد» تمثل منطقة (مينا) نحو 4 في المئة من الإنفاق العالمي المتوقع على تكنولوجيا المعلومات لعام 2022 والبالغ 4.4 تريليونات دولار.

Ad

وكما في السنوات السابقة، ستهيمن خدمات الاتصالات على نفقات تكنولوجيا المعلومات الإقليمية وستشكل ما يقرب من ثلثي الإجمالي، عند 110.6 مليارات دولار.

وستشكل الأجهزة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة ما مجموعه 28.7 مليار دولار، وهي ثاني أكبر حصة، لكنها بعيدة، بما يعادل 17 في المئة من الإجمالي، في حين تقدر خدمات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات وأنظمة مراكز البيانات بـ 15 مليار دولار و9 مليارات و3.8 مليارات على التوالي.

على الصعيد العالمي، أصبح توزيع نفقات تكنولوجيا المعلومات عبر القطاعات الفرعية الرئيسية أكثر تكافؤاً. ومن المتوقع أن تمثل خدمات الاتصالات ما يقرب من ثلث الإجمالي ، في حين ستمثل خدمات وأجهزة تكنولوجيا المعلومات 29 في المئة و19 في المئة على التوالي.

وتعادل نسبة الإنفاق المتوقع على أنظمة مراكز البيانات في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نصف ما هو متوقع عالمياً، مما يعني وجود مجال كبير للنمو في نفقات مراكز البيانات في المنطقة.

وفي إشارة إلى كبار مسؤولي المعلومات (CIOs)، قال نائب رئيس أبحاث Gartner في Gartner John-David Lovelock: «تعد الاضطرابات الجيوسياسية والتضخم وتقلبات العملة وتحديات سلسلة التوريد من بين العديد من العوامل التي تتنافس على وقتهم واهتمامهم، لكنها تتعارض مع ما نحن عليه الآن.

في بداية عام 2020، يعمل مديرو تقنية المعلومات على تسريع استثمارات تكنولوجيا المعلومات لأنهم يدركون أهمية المرونة وخفة الحركة في الاستجابة للاضطرابات.