20 % من مدارس «التربية» تعاني تعطل التكييف
رغم أن عقود الصيانة سارية حتى 2023
مع دخول موجة الحر، وبدء ارتفاع درجات الحرارة، تُطل أزمة تكييف مدارس وزارة التربية برأسها مجددا لتسبب صداعا لبعض قياديي ومسؤولي الوزارة.وأكدت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن حوالي 20 في المئة من مدارس «التربية» لا تزال تعاني مشاكل في بعض أجهزة التكييف، وهي الآن في وضع لا تحسد عليه، اذ يشتكي طلابها من حرارة الجو بالفصول نتيجة تعطل التكييف في حين أنها لا تستطيع فعل شيء سوى مخاطبة ادارات المناطق التعليمية على امل ان يتم تحريك الشركات المسؤولة عن اصلاح اعطال التكييف.وقالت المصادر إن الوزارة لديها عقود تكييف سارية المفعول بعضها ينتهي في مارس 2023، والبعض الآخر ينتهي في مايو 2023، إلا أن هناك مدارس لا تزال تعاني نقصا في عمليات صيانة التكييف لديها، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة عن أسباب تأخر عمليات الاصلاح والجهة المقصرة في ذلك.
وأشارت إلى أن المسؤولية تقع على عاتق مهندسي الصيانة الذين توكل إليهم مهمة متابعة تنفيذ عقود صيانة التكييف والذين يجب عليهم متابعة الأوضاع في المدارس والتأكد من قيام المقاول بإتمام الأعمال بالشكل المنصوص عليه في العقود، وتنفيذ بنود الغرامات في حال عدم التزامه.وذكرت المصادر أن عددا من المدارس في إحدى المناطق التعليمية رفع كتب اخلاء مسؤولية أكثر من ثلاث مرات عن مشكلة أعطال التكييف في هذه المدارس، وذلك بعد أن ضاقت ذرعا بعمليات المماطلة في الاصلاح أو الاصلاح الوهمي التي تلجأ إليها بعض الشركات كحل مؤقت لا يستمر سوى يومين أو ثلاثة لتعود المشكلة كما كانت.