حرمان ويل سميث من المشاركة في الأوسكار 10 سنوات
قررت أكاديمية الأوسكار، أمس ، منع مشاركة ويل سميث في أي حفل أو حدث ستنظمه الأكاديمية مدة 10 سنوات؛ عقاباً على الصفعة التي وجهها الممثل الأميركي إلى الفكاهي كريس روك في حفل توزيع هذه المكافآت السينمائية الأرفع نهاية الشهر الفائت.وكتب مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها، خلال الاجتماع، أنه قرر تأديباً "عدم السماح لسميث بالمشاركة في أي حدث أو برنامج تنظمه الأكاديمية، حضورياً أو افتراضياً".ووافقت الأكاديمية على طلب الاستقالة المقدم من سميث الأسبوع الماضي، لكنها لم تسحب منه جائزة أوسكار أفضل ممثل، التي تلقاها الشهر الماضي عن دوره في فيلم "كينغ ريتشارد"، كما لم تعلن الأكاديمية منع ترشيح سميث للفوز بجوائز أوسكار في السنوات المقبلة، إذ لا يُشترط أن يكون الممثلون أعضاء في الأكاديمية لتلقي الترشيحات، رغم أن اختيار المرشحين والفائزين كل عام يتم من خلال التصويت لهم من جانب أعضاء الأكاديمية.
وأثار سميث، البالغ 53 عاماً، ذهولاً خلال البث المباشر لحفل الأوسكار في 27 مارس الماضي إثر اعتلائه خشبة المسرح لتوجيه صفعة لمقدم الحدث كريس روك بسبب استيائه من دعابة أطلقها الفكاهي عن زوجته جايدا سميث، التي تعاني داء الثعلبة الذي يسبب تساقط الشعر، ما عكّر أجواء الحفل وأثّر سلباً على سائر الفائزين.وقالت الأكاديمية في الرسالة: "كان الهدف من حفل توزيع جوائز الأوسكار بنسختها الـ 94 أن تكون احتفالاً بالأفراد الكثيرين في مجتمعنا الذين قدموا أداءً رائعاً العام الماضي. مع ذلك، طغى على تلك اللحظات السلوك غير المقبول والضار الذي رأيناه من سميث على خشبة المسرح".وأضافت "هذا الإجراء الذي نتخذه اليوم رداً على سلوك ويل سميث يشكل خطوة نحو هدف أكبر يتمثل في حماية سلامة مؤدّينا وضيوفنا واستعادة الثقة بالأكاديمية. ونأمل أيضاً أن يُطلِق ذلك مرحلة للتعافي وإعادة الوصل بين جميع المعنيين والمتأثرين" بما حصل خلال الأوسكار.