وصلت أول مهمة فضائية خاصة بالكامل مؤلفة من ثلاثة رجال أعمال ورائد فضاء سابق على متن صاروخ تابع لشركة "سبايس إكس"، أمس الأول، إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سيمضون فترة تزيد قليلاً على أسبوع.وبابتسامات علت وجوههم وبإبهام مرفوع، خرج قائد مهمة "أيه إكس-1" الأميركي الإسباني مايكل لوبيز- أليغريا وزملاؤه الكندي مارك باثي والأميركي لاري كونور والإسرائيلي إيتان ستيبي، واحداً تلو الآخر ببزاتهم الزرقاء والسوداء من كبسولة "دراغون" المصنوعة من "سبايس إكس".
وتم الترحيب بهم بالعناق من أعضاء طاقم محطة الفضاء الدولية وسط وميض أجهزة التصوير.وأبدى لاري كونور "السرور والتشرّف" بالمشاركة في التجربة، لكنه قال إنه يدرك أيضا حجم "المسؤولية" الملقاة على هذه المهمة الأولى المكونة من "مدنيين"، استعدادا لـ"أسبوع حافل من البحث".ولهؤلاء الرجال الأربعة برنامج حافل، مع نحو 25 تجربة علمية تتعلق بالشيخوخة وصحة القلب أو حتى الخلايا الجذعية.وتوصلت شركة "أكسيوم سبايس" إلى اتفاق على تسيير أربع مهمات مع "سبايس إكس"، وأعطت "ناسا" موافقة مبدئية رسمية على مهمة ثانية تحمل اسم Ax-2.
أخر كلام
أسبوع مدني في محطة الفضاء
11-04-2022