شدد الفنان والمخرج منصور حسين المنصور على أن مسلسل نوح العين يأتي بمواصفات إنتاجية تليق باسم وتاريخ ومسيرة عائلة المنصور وما قدّمته خلال مشوارها من إنجازات وبصمات فنية إبداعية عالية ستظل حاضرة وخالدة في تاريخ وصناعة الإنتاج الفني.

وقال المشرف العام على المسلسل إن التحضير لهذه التجربة استغرق عامين من التحضير على صعيد الكتابة واختيار فريق العمل الذي يمثّل إحدى المفردات المتميزة التي ساهمت في منح هذه التجربة النجاح والانطلاق بعيدا.

Ad

وتابع المنصور: الأمر بالنسبة إلينا ليس مجرد نص ومخرج ونجوم، بل هو أبعد من كل ذلك الى روح الأسرة التي انعكست على فريق العمل والتي ضمت كل العناصر، وذهبت الى مناطق متخصصة في جميع مفردات الحرفة الإنتاجية، ومن بينها التوزيع الذي شكّل نقطة إسناد حقيقية لدعم هذا العمل، مما يجعله ينطلق الى آفاق عدد من القنوات والمنصات، وهنا أخص فريق "اكتف ميديا برودكشن" بقيادة المنتج محمد حسين، وهكذا بقية عناصر التجربة الذين يغطون جملة الحرفيات الفنية.

الخير والشر

وعن العمل قال المنصور: مسلسل نوح العين يتمحور حول صراع بين الخير والشر، وتنشأ الحكايات حيث قصة النوخذة عمران المتسلط الذي لا يجد مَن يقف أمامه، ويتطلع إلى إنجاب وريث له، وبين الشقيق الذي يتولى رعاية شقيقته، وهناك ذلك الثري الأناني الذي لا يستهويه شيء في الحياة إلا نفسه وكثرة الزواج. وكمّ آخر من الحكايات التي تتداخل باحترافية الكاتب البحريني الرصين جمال صقر.

وأضاف: "وقد أبدع في إخراجها المخرج البحريني مصطفى رشيد وفي العمل حفنة متميزة من النجوم، منهم محمد المنصور وحسين المنصور وهدى الخطيب وعلي جمعة ومحمد جابر وعبدالله ملك ومرام ومي البلوشي وشهاب حاجية وغرور وأزهار الحلوجي وأحمد النجار وكفاح الرجيب واضوي فهد وحلا، وكمّ آخر من النجوم الشباب الذين شكلوا رهانا فنيا نفتخر به ونعتز.

عائلة المنصور

وتابع: أستطيع تأكيد أن المسلسل جاء بما يليق واسم عائلة المنصور الفنية الرصينة والنهج الذي لطالما اشتغلت عليه عبر أجيالها ومبدعيها جيلا بعد آخر، لأن هكذا إنتاج سيحمل اسم الكويت أولا وأخيرا، وهو أمر نفخر به ونعتز بأن نقدّم عبر أجيالنا نتاجات تليق باسم الكويت وصناعة الإنتاج الدرامي التلفزيوني الكويتي والخليجي. وأستطيع تأكيد أننا نحضر لعدد من المشاريع الدرامية الجديدة خلال الموسم المقبل.