دروب الوصل
إنّي على العهدِ سائرْ ما كان لي أن أغادِرْفالقلبُ رهنُ هواكمْ
عهدُ الأحِبّةِ عامرْما رمتُ عهدَ سواكم والحبُّ ليس لغادِرْ روحي تتوقُ ولكنْ يا ويحَ دنيا الخواطرْللنورِ فوق قبابٍ للحِبِّ قلبيَ طائرْمحمدٌ يا حبيبي وسيّدي أنتَ طاهرْوخيرُ مَن سارَ يومًا عند الصفا والمشاعرْملءَ العيونِ دموعٌ فوقَ الغيومِ تسافرْقد صار كُلِّي لديكُم وراحتي والنواظرْ إنّي أحِنُّ إليكمْ والقلبُ في الحبِّ صابرْ إذ مُقتضى الحبِّ يعني صونًا لما هو صائرْكم قد أناخت ليالٍ! ما من بشيرٍ وعابرْسكنتمُ في وريدي في خاطري والمحاجرْعسى لقاءٌ قريبٌ ربُّ البريةِ قادرْنارُ البِعادِ كوَتْني والعشقُ مُذ كان، جائرْأشكو إليكَ اغترابي يا عالمًا بالسرائرْمتى يكونُ هنائي بأوبةٍ للمسافرْ؟صلّى الإلهُ على مَن هداهُ نورُ البصائرْوأحسنِ الناسِ وجهًا بدرٌ منيرٌ وزاهرْوأنفَسِ الناسِ عطرًا وقُطبهم في الدوائرْ