عبّر النجم شريف سلامة عن سعادته على ردود الفعل الأولية على الحلقات الأولى من مسلسل "فاتن أمل حربي" بطولته والنجمة نيللي كريم، والذي يعرض حاليا ضمن السباق الرمضاني على قناة "سي بي سي".وقال سلامة في تصريحات لـ"الجريدة"، إن ردود الفعل جاءت هائلة حول الدور الجديد له في المسلسل، وان الشخصية التي قدمها تعرضت للسبباب بطريقة كبيرة خلال الأيام الماضية نتيجة المعاملة السيئة التي يقدمها تجاه طليقته في العمل نيللي كريم، وأنه لم يتخيل أن كم السباب والشتائم يعني النجاح في تقديم الشخصية. وعن تخوفه من تقديم الشخصية وكره الجمهور له، أكد أنه لم يخف على الإطلاق حين عرضت عليه الشخصية، وأنه يحب دائماً أن يترك بصمة وعلامة ولا يميل للشخصيات المثالية، لأن تأثيرها لا يكون كبيراً مثل الشخصيات المختلفة التي تقدم اللمسة الجدلية أو الشريرة مثل سيف الدندراوي، ويعلن أن الدور الذي يقدمها مجرد شخصية، والجمهور متفهم ذلك، وليست شخصية شريف سلامة على الإطلاق.
رؤية ووعي
وعن ترشحه للدور وبداية تعاقده، أكد أن المخرج محمد جمال العدل "ماندو" حين عرض عليه العمل وافق على الفور، لأنه مخرج صاحب رؤية ووعي كبيرين، وأن التعاون معه لم يكن الأول، وأنه حقق معه من قبل نجاحات في أعمال مثل "الخروج"، وخلال المسلسل الحالي يعطيه دفعة لتقديم شخصية قوية ومختلفة تماما، ويثق في التعامل مع بشكل كبير، وأكد أن التعامل مع شركة "العدل غروب" المنتجة للعمل من عوامل تمسكه به، نظرا للاحترافية في التعامل، ووجود نيللي كريم على رأس العمل يعتبر من أقوى العوامل التي جعلته مشاركا.أما عن الشخصية التي يقدمها، وهي شخصية سيف الدندراوي، فأكد أنها بالفعل ليست شخصية سوية، ويتعامل مع زوجته كعقار أو أي شيء ملكه ولا يتعامل معها بإنسانية ولا بطريقة محترمة، وخلال الأحداث تصدر منه أمور غريبة.وأكد أنه على المستوى الشخصي يتمنى أن يحدث المسلسل تغييرات في قانون الأحوال الشخصية مثل الأعمال الخالدة كـ"أريد حلا" وغير ذلك، لأن المرأة عماد المجتمع، ويجب أن تنصف وتأخذ حقوقها كاملة ولا تخضع للابتزاز من الرجل، وأنه على المستوى الشخصي يقدر دورها في الحياة، ويقدر لزوجته الفنانة داليا مصطفى الكثير، نظرا لما تقوم به في المنزل، وتجاهه وتجاه الأولاد.وأكد أنه أثناء التحضير للدور، بالإضافة للسيناريو المكتوب بطريقة مميزة، استحضر الكثير من المواقف والخبرات الحياتية التي حدثت من قبل، فهناك فيديوهات كثيرة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بها الكثير من العنف تجاه المرأة. وأضاف أنه بشكل شخصي له معايير الاختلاف لاختيار أعماله، ودائما ما يستشير زوجته، ولكن في النهاية هو من يتخذ القرار النهائي، ويحاول دائما تقديم أعمال مختلفة عن السابقة، و"أتمنى أن تنال دائما إعجاب الجمهور".