تراجعت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها أمس، وفقدت نسبا واضحة ومتفاوتة، حيث سجل مؤشر السوق العام انخفاضا بنسبة 0.28 في المئة، أي 23.46 نقطة، ليتراجع الى مستوى 8242.86 نقطة، بسيولة كبيرة هي الأفضل خلال هذا الشهر بلغت 83.1 مليون دينار، تداولت 223.6 مليون سهم عبر 13893 صفقة، وتم تداول 137 سهما ربح منها 55 سهما وخسر 62 سهما، بينما استقر 20 سهما دون تغير.واستقر مؤشر السوق الأول على خسارة محدودة بنسبة 0.09 في المئة، أي 8.54 نقطة، ليقفل على مستوى 9133.18 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 60.3 مليون دينار، تداولت 110.9 ملايين سهم عبر 8304 صفقات، وربحت 10 أسهم مقابل تراجع 14 سهما واستقرار سهمين دون تغير.
وكان الضغط من أسهم السوق الرئيسي خصوصا سهم اس تي سي الذي فقد نسبة مؤثرة ليتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنحو نقطة مئوية، ويمحو معظم مكاسب أمس وينخفض 61.27 نقطة ليقفل على مستوى 6415.14 نقطة بسيولة متراجعة مقارنة بجلسة أمس توقفت حول 22.7 مليون دينار تداولت 112.7 مليون سهم عبر 5589 صفقة، وتم تداول 111 سهما ربح منها 45 سهما وخسر 48 سهما واستقر 18 سهما دون تغير.
جني أرباح
وبعد ارتفاعات كبيرة حققها سهما اس تي سي واجيليتي وبنسب كبيرة انطلق السهمان امس ليسجلا مستويات جديدة أول نصف ساعة، بينما تراجع بيتك واستقر الوطني، فيما سجل هيومن سوفت نموا، لكن سرعان ما تبدل السيناريو حيث حدثت عمليات بيع وجني أرباح مكثفة على سهم اس تي سي ثم اجليتي ووطنية عقارية وكذلك بعض الأسهم الأقل سيولة مثل بنك الخليج والبورصة واهلي متحد والامتياز لتدخل المؤشرات بالمنطقة الحمراء، ولكن تماسك الوطني وارتفاعه وارتفاع بيتك اعطى انطباعا بأن السبب فني بحت، وبالتالي ارتدت الأسهم الخاسرة وعوضت بعض خسائرها لتشهد جلسة الأكثر تذبذبا خصوصا لسهم اس تي سي الذي أوقف أكثر من مرة كفاصل تداول سواء صعودا في البداية او تراجعا خلال النصف الثاني من الجلسة، وخسرت أسهم نشيطة أيضا كأعيان واستثمارات وعقارات الكويت وعربي قابضة ومشاريع، لتنتهي الجلسة حمراء ولكن دون هلع أو انزلاق وبدعم من أسهم بيتك وزين وهيومن سوفت ووطني وسفن وسهم بنك برقان.وربحت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية أمس، بقيادة مؤشر سوق دبي، الذي سجل نموا بنسبة كبيرة تجاوزت 1.4 في المئة، وكذلك السعودي الذي واصل النمو الكبير وبلغ مستوى 13500 نقطة، واكتفى البقية بمكاسب محدودة، وتراجع مؤشرا الكويت والبحرين، وتداولت أسعار نفط برنت دون مستوى 100 دولار للمرة الأولى هذا الشهر، بعد قلق من إقفالات جديدة في الصين، تركزت في شنغهاي عاصمة الصين الصناعية.