د. عواطف الشمري لـ الجريدة•: تحديث خطط مكافحة الدرن
لتتوافق مع المعطيات العالمية والمؤشرات الوطنية
قالت الشمري إن قطاع الصحة العامة في وزارة الصحة يولي مكافحة مرض الدرن اهتماماً كبيراً، مؤكدة التوسع في خدمات فحص المخالطين.
أكدت رئيسة وحدة مكافحة الدرن في وزارة الصحة د. عواطف الشمري أن الوزارة تعمل على تحديث الخطط والاستراتيجيات المرتبطة بمكافحة الدرن، بما يتوافق مع المعطيات العالمية والمؤشرات الوطنية وتوفير الموارد البشرية والعينية.وقالت الشمري لـ «الجريدة» إنه تم التوسع في خدمات فحص المخالطين لمرض الدرن، لافتة إلى افتتاح عيادة جديدة لمكافحة الدرن في مركز علي صباح السالم الصحي العام الماضي لخدمة مراجعي منطقة الأحمدي الصحية مجهزة بجهاز أشعة رقمي حديث، وذلك لتقديم خدمات الكشف المبكر عن مرض الدرن مع توفر جميع الخدمات التشخيصية الأخرى. وشددت على أن قطاع الصحة العامة في وزارة الصحة يولي اهتماما كبيرا لمكافحة مرض الدرن، مشيرة إلى أن جهود الوزارة في مكافحة مرض الدرن أثمرت إنجازات تضاف إلى سجل إنجازات برنامج مكافحة الدرن الوطني، حيث تم العام الماضي إصدار قرار وزاري لتعديل قانون الاحتياطات من الأمراض السارية رقم 8 لسنة 1969 لتصنيف الدرن الرئوي من الأمراض المحجرية.
وأضافت أن التناقص الملحوظ في معدلات حدوث مرض الدرن السنوي في الكويت جاء نتيجة لجهود وزارة الصحة في مكافحة المرض. وأشارت إلى أن عيادة مكافحة الدرن في مركز علي صباح السالم الصحي هي العيادة الثالثة بعد العيادة الرئيسية في مركز مكافحة الدرن الرئيسي وعيادة مكافحة الدرن في مركز حمد الصقر الصحي التخصصي بمنطقة العاصمة الصحية.
الفئات المستهدفة
وحول الفئات المستهدفة من خدمات وبرنامج مكافحة الدرن، أكدت الشمري أن خدمات الكشف المبكر عن مرض الدرن TB Screening تقدم للفئات العالية الخطورة مثل فئة العمالة الوافدة، ومتداولي الأغذية ومن في حكمهم، والمتقدمين للوظائف العامة، والمخالطين لمرضى الدرن، ومرضى أمراض نقص المناعة المكتسبة، ونزلاء المؤسسات الإصلاحية وغيرهم من الفئات، ويتم الفحص في عدة مراكز منتشرة في البلاد مع توفير العلاج الوقائي لمن تثبت إصابته بالعدوى، علما بأن جميع خدمات الفحص والعلاج تقدم مجانا.وأشارت إلى أن عدد حالات مرضى الدرن عالميا بلغ 10 ملايين حالة خلال عام 2020، مسببا 1.5 مليون حالة وفاة.● عادل سامي
خدمات الكشف المبكر عن مرض الدرن TB Screening تقدم للفئات العالية الخطورة