قام ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مساء اليوم يرافقه سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بوزارة الداخلية.

حيث كان في استقبال سموه، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور عبداللطيف البرجس.

Ad

وقد ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

معالي الشيخ الفريق أول متقاعد أحمد نواف الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية

سعادة الفريق أنور عبداللطيف البرجس وكيل وزارة الداخلية

زملائي وإخواني وأبنائي قادة وضباط ومنتسبي وزارة الداخلية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في هذه الليلة من ليالي شهر رمضان المبارك يسعدنا بالإنابة عن سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة وبالأصالة عن نفسي أن نتبادل وإخواننا وأبناءنا في وزارة الداخلية التهاني بالشهر الفضيل داعين الله تعالى أن يوفقهم في أداء رسالتهم الوطنية.

وانطلاقاً من تقدير سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله ورعاه» للدور المنوط بمنتسبي وزارة الداخلية وتقديرنا لهم تأتي زيارتنا للإشادة بجهودهم المقدرة والشد على أياديهم لبذل مزيد من الجهود للحفاظ على أمن وطننا العزيز واستقراره والقيام بمسؤولياتهم الجسام في حماية الوطن والمواطن ومن يعيش على أرضه الطيبة فهم ركيزة المنظومة الأمنية والواجهة المباشرة لتطبيق القانون وفرض هيبته ونشر الأمن والأمان في ربوع وطننا العزيز.

إخواني وأبنائي

نشكركم على جهودكم المشهودة في تحقيق الأمن في أرجاء الوطن فأنتم «صمام الأمن والأمان» وبجهودكم تحقق البلاد التنمية والرخاء.

وفي هذا الصدد فإننا نتطلع إلى الارتقاء بالمنظومة الأمنية في البلاد حيث أن أمامكم تحديات نتابعها وندعم كل جهد يهدف إلى اجتيازها بدرجة عالية من الاحترافية في مواجهة المشكلات المجتمعية التي يواجهها منتسبو وزارة الداخلية مثل الجرائم والمخدرات.. وغيرها من المشكلات والآفات التي يجب تطهير المجتمع منها.

إخواني وأبنائي

ونحن إذ ندرك هذه التحديات فإننا لنشيد بكل خطوة جادة تساهم في إرساء المنظومة الأمنية في البلاد وندعمكم في اتخاذ إجراءات تصحيحية نحو هيكلة مؤسستكم الأمنية فأنتم في مرحلة هامة من مراحل الإصلاح المؤسسي الذي بدأ بالتقييم ووضع منظومة إدارية تجمع بين العسكريين والمدنيين وسيساعدكم في ذلك ما تتميز به وزارة الداخلية من وجود أجهزة متخصصة في التدريب والتوعية مؤكدين ثقة القيادة السياسية المطلقة فيكم وفي إجراءاتكم المنشودة.

وختاماً

فإننا ندعو الله تعالى أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً ويديم عليه الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وسدد بالتوفيق على دروب الخير خطاه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.