أمر قائد شرطة محافظة بابل اللواء خالد الشمري، بإغلاق جميع الحسينيات والمكاتب العائدة لأتباع رجل الدين محمود الصرخي «حفاظاً على السلم المجتمعي».

وطالب عشرات المحتجين في بابل، مساء أمس الأول، بإغلاق حسينية «الفتح المبين» في منطقة الحمزة الغربي وتحويلها إلى دائرة حكومية، بعد أن طالب خطيبها، الذي يقلد المرجع الصرخي، بهدم المراقد الدينية.

Ad

وأعلن جهاز الأمن الوطني، في بيان أمس الأول، أنه ألقى القبض على شخص «ينتمي إلى الحركات الدينية المتطرفة يدعو إلى الإساءة للرموز والطقوس الدينية وكذلك يدعو إلى هدم المراقد المقدسة».

ونبّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأول، من انتشار عقائد فاسدة في المجتمع، داعياً الصرخي إلى التبرؤ من هذه الدعوة بمهلة ثلاثة أيام، ومهدداً بالتدخل «وفقاً للشرع والقانون والعرف الاجتماعي المعقول».