ارتدت مؤشرات بورصة الكويت أمس، وعوضت الأداء السلبي الذي اعتراها خلال جلستي الاثنين والثلاثاء الماضيين، واستطاع مؤشر السوق العام أن يكسب نسبة 0.34 في المئة أي 27.8 نقطة، ليقفل على مستوى 8271.42 نقطة بسيولة مقبولة بلغت 51.7 مليون دينار، تداولت 184.8 مليون سهم عبر 11700 صفقة، وتم تداول 135 سهما، ربح منها 65، وخسر 50، بينما استقر 20 دون تغير. وحقق مؤشر السوق الأول ارتفاعا بنسبة 0.26 في المئة أي 23.73 نقطة، ليقفل على مستوى 9157.87 نقطة بسيولة مقبولة بلغت 35.6 مليون دينار تداولت 77.3 مليون سهم عبر 6147 صفقة، وربح 14 سهما، مقابل تراجع 6 أسهم واستقرار 6 أخرى.
وكان الدعم من مكونات السوق الرئيسي، إذ نما مؤشره بنسبة كبيرة بلغت 0.61 في المئة أي 39.04 نقطة، ليقفل على مستوى 6454.49 نقطة بسيولة متراجعة نسبيا بلغت 16.1 مليون دينار، تداولت 107.5 ملايين سهم عبر 5553 صفقة، وتم تداول 109 سهما، ربح منها 51 وخسر 44، في حين استقر 14.
أسهم محملة بالأرباح وأخرى تنتظر الربع الأول
بدأت تعاملات بورصة الكويت في جلستها الرابعة لهذا الأسبوع أمس على إيجابية وعمليات شراء على اسهم منتقاة، سواء اسهم محملة بالأرباح ابرزها اس تي سي واجيليتي وكابلات والدولي، واسهم أخرى خارج قطاع البنوك تنتظر نتائج الربع الأول، لعل ابرزها سهم هيومن سوفت، بينما كانت الأسهم الصغيرة في قطاع البنوك افضل أداء مثل بنك الخليجي والدولي ونمو محدود لبنك وربة، واستقر سهما بيتك والوطني على مكاسب محدودة للوطني بفلسين فقط، واستقرار بيتك دون تغير، مقابل تراجع اهلي متحد بفلسين رافقه بالمنطقة الحمراء أمس من بين الأسهم ذات السيولة مشاريع وصناعات وطنية فقط. بينما قاد سهم اعيان اسهم السوق الرئيسي الصغيرة والمتوسطة وربح 3 فلوس، واستطاع جي اف اتش ان يقفل على اللون الأخضر بمكاسب محدودة، وتحركت أسهم سفن واستهلاكية بقوة وسجلا مكاسب بنسبة 5 في المئة، وتراجعت اسهم الخصوصية وصكوك والبيت ومنازل بعد ارتفاع نشاط الى أكثر من 3 ملايين سهم، لتنتهي الجلسة إيجابية بنمو السيولة والمؤشرات الرئيسية جميعها.وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت أسواق قطر والكويت ودبي وعمان، بينما تراجعت مؤشرات السعودية وابوظبي والبحرين بالرغم من ارتداد أسعار النفط، حيث تداول برنت فوق مستوى 106 دولارات بعد ارتفاع وتيرة التصريحات بين الروس والاوكران وعدم تقدم المفاوضات وإعادة انتشار القوات الروسية، وكذلك تخفيف الاغلاقات في شنغهاي، والتي ضغطت على الأسعار، إذ كان فيما يبدو موجة إصابات كورونا جديدة.