«كيبيك»: تأخر مشروع الكويت للبتروكيماويات

تعتزم شركة Kipic المشغل انتظار دراسة جدوى بشأن مخطط الزور للبتروكيماويات، لتكتمل قبل إصدار مناقصات العقد الرئيسي، حيث قالت مصادر في القطاع إن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) تؤجل مناقصة العقود الرئيسية لمجمع الزور للبتروكيماويات المزمع عقده.

وبحسب «ميد» قالت مصادر إنه من المتوقع الآن أن تصدر «كيبيك»، وهي شركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية (KPC)، دعوة لتقديم عطاءات على المشروع المقدر بعشرة مليارات دولار في 2023 على أقرب تقدير.

وقال أحد المصادر: «تريد كيبيك الانتظار حتى تحصل على نتائج دراستها المخططة قبل أن تطرح العقود الرئيسية لهذا المشروع».

وأفادت «ميد» مؤخراً أن «كيبيك» كانت تستعد لطرح دراسة تبحث في جدوى مشروع الزور للبتروكيماويات العملاق.

ومن المتوقع أن تبحث دراسة «كيبيك» في توقعات السوق للمنتجات المكررة والبتروكيماويات على مدى 25 إلى 35 عامًا القادمة.

ومن المحتمل أن تكون هناك تأخيرات في الدراسة المتعلقة باستقالة الحكومة، وقد يكون لذلك تأثير غير مباشر على موعد طرح العقود الرئيسية أيضا.

مخطط الزور للبتروكيماويات

أهلت «كيبيك» مقدمي العطاءات لمجمع البتروكيماويات المخطط له في أبريل من العام الماضي. ونشرت قوائم بالمزايدين المؤهلين لتقديم عطاءات على الحزم الرئيسية الثلاث للمشروع، والتي يشار إليها بدلاً من ذلك باسم «مشروع الزور لتكامل مصفاة البتروكيماويات (جائزة)»، حيث تم تأهيل سبع مجموعات لتقديم عطاءات على الحزمتين الأولى والثانية:

ويشمل نطاق الحزمة الأولى وحدات البنزين والأوليفينات، وتقدر قيمتها بنحو 4 مليارات دولار، ويشمل نطاق الحزمة الثانية وحدات العطريات. أما الحزمة الثالثة، المعروفة باسم «Marine EPC package 5013»، فتغطي بناء مرافق الموانئ والتصدير، بالإضافة إلى خطوط الأنابيب البرية والبحرية.

وتأهلت أربع مجموعات مؤهلة مسبقًا لتقديم عطاء للحزمة الثالثة، تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار. وفي يوليو 2020، أفادت «ميد» أن «كيبيك» كانت تفكر في إعادة دراسات الجدوى، وتغيير هندسة وتصميم الواجهة الأمامية لمجمع الزور للبتروكيماويات المخطط له.