في اليوم الأول لفتح باب الترشح لعضوية المجلس البلدي، استقبلت إدارة الانتخابات في وزارة الداخلية أمس 13 مرشحاً بينهم مرشحة واحدة، في حين سجلت الدائرة الثالثة الأكثر حضوراً بـ 4 مرشحين، وجاءت الدائرتان الثانية والسادسة بالمرتبة الثانية بمرشحين اثنين، وتوزع المرشحون الآخرون على كل من الدائرة الأولى والرابعة والخامسة والثامنة والعاشرة بمرشح واحد لكل دائرة.

وقال نائب رئيس المجلس البلدي الحالي ومرشح الدائرة الثانية عبدالله المحري، في تصريح للصحافيين، خلال تقديم ترشيحه، إن العودة إلى صناديق المجلس البلدي «هي النواة الأولى للعمل الديموقراطي في الكويت، مؤكداً أن المجلس البلدي الحالي أنجز العديد من القوانين واللوائح التي تلامس المواطن مباشرة، بالتالي اليوم آتينا لتجديد العهد، واستكمال مسيرة الإنجاز».

Ad

وأضاف المحري، أن «المجلس البلدي سلط الضوء على القضية الإسكانية، كما أنه لم يتركها بل لاحقها»، مؤكداً أن المجلس الحالي بجهود أعضائه ساهموا بإزالة العوائق عن مدينة جنوب سعد العبدالله، فضلاً عن أنه دافع عن كل استحقاق للبلدي وحرص على مزيد من تفعيل الاختصاصات.

تعيينات الحكومة

من جانبه، طالب عضو المجلس البلدي الحالي ومرشح الدائرة الأولى د. حسن كمال، الحكومة بأن تحرص على تعيين أعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة.

وأكد كمال، أن قلب العاصمة يحتاج للتطوير بشكل كبير بالإضافة للمناطق للمحيطة به، مشيراً إلى أن المجلس اهتم خلال المجلس السابق بذوي الإعاقة، وهذا الأمر سيستمر مع المجالس المقبلة، مضيفاً أن اللوائح والنظم المتعلقة بالبناء تعتبر من المواضيع العامة لاسيما مع وجود توسع عمراني في الشمال والجنوب، وإنشاء المدن الجديدة الصناعية، مؤكداً أن جميع ما ذكر بحاجة لضوابط من المجلس والبلدية.

وأضاف أنه سيستكمل برنامجه الانتخابي بصفته عضواً سابقاً، كما أن هناك العديد من الأعمال التي يجب القيام بها لكنها تحتاج لمتابعة، خصوصاً أن هناك مواضيع تهم المواطن بشكل أساسي.

اختيار الأفضل

وقال عضو المجلس الحالي، مرشح الدائرة السادسة، فهيد المويزري، إن سبب ترشحه مرة أخرى لثقته التامة بأن أبناء الدائرة والكويت سيختارون الأفضل، لافتاً إلى «أننا قدمنا في المجلس السابق ما لدينا، وبإذن الله قادمون لتقديم ما هو أفضل، خصوصا أننا اكتسبنا خبرة في التعامل مع القضايا لتقديمها في الوقت المناسب».

وحول نيته التقدم لمنصب رئاسة المجلس البلدي، أكد المويزري أن «المنصب سباق خاص بين المرشحين، والكلمة ليست له وحده بل لعموم من سيتقدمون له»، مطالبا بأن تكون الرئاسة شعبية وتعود للأعضاء المنتخبين «مع احترامنا للاعضاء المعينين، لاسيما أن المنتخبين مارسوا دورهم الشعبي أكثر، ومنصب الرئاسة متاح للجميع وسابق لأوانه».

أخطاء وتجاوزات

وشدد مرشح الدائرة الثامنة، د. طلال الشمري، على أن أخطاء البلدية والتجاوزات في الأعمال السنوية جعلته يتقدم للترشح لمتابعة تجاوزات قوانين وأخطاء مهمشة وأخرى غير مفعلة.

وأضاف الشمري أن البلدية لديها قوانين لمصلحة المواطن غير مستخدمة منها أن الشركات القائمة على إصلاح الطرق تتجاوز في غياب الرقابة بغرض التوسع، ما يعد تعديا على أملاك الدولة.

وبينما استغرب عدم تطبيق مقترح قديم بتنفيذ ربط كلي بين البلدية ووزارتي الداخلية والأشغال العامة، أشار إلى أن قضية التشجير لا تسير بالشكل الصحيح، وقال إن أبرز ملاحظاته على المجلس البلدي الحالي تكرار مشاريع ومقترحات وأهداف طوال 20 عاما، أبرزها الواجهات البحرية في الصليبيخات.

تطوير البلاد

بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة، محمد الضاعن، إنه يملك برنامجا انتخابيا سيساهم في تطوير البلاد، مشيراً إلى أهميته ككيان يؤسس لتخطيط وتنمية الوطن، وهو بحاجة إلى وقفة لإعادة القوة إلى صلاحياته واختصاصاته.

أما مرشحة الدائرة الثالثة، زينب الحساوي، فأوضحت انها ترشحت للمنصب لكي تخدم الكويت، فضلا عن وجود قضايا جديدة لم تفتح وتتطلب تسليط الضوء عليها، مضيفة انه هناك مقترحات جديدة تواكب العصر تود أن تطرحها، فضلا عن خدمات لشريحة الشباب بصورة أفضل، قائلة: «أتمنى من خلال تخصصي بصفتي حاصلة على دكتوراه في الإدارة والقيادة التربوية أن أوظف هذا العلم لمصلحة إدارة الموارد الموجودة حالياً».

تعديل المناطق

من جانبه، أكد مرشح الدائرة الرابعة، جواد قمبر، أنه مع تعديل المناطق في الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي، مطالباً بإلغاء المعينين في المجلس، لأنه يحقق مبدأ الديموقراطية الحقيقية من دون إملاءات، لأن تعيين الأعضاء يتم من قبل الحكومة، وهذا يؤثر على سير العملية الديموقراطية في البلدي.

وأضاف أنه من غير المعقول أن يكون رئيس المجلس البلدي معيناً بل يجب أن يكون منتخباً، مشيراً الى اهتمامه بالقضية الاسكانية وتحرير الأراضي للإسكان لأنها تمس الشباب بصفة خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يتعرض فيها الشباب لضغوط عديدة بسبب اضطرارهم الانتظار لاكثر من 20 سنة حتى يحصلوا على أرض للسكن، وبعد حصولهم عليها يدخلون في دوامة توفير الالتزامات المالية لبنائها.

وأوضح أنه سيسعى الى طرح أفكار لمثل هذه المعوقات كالسماح لمن حصلوا على أراض بالتعامل مع المكاتب الهندسية الفنية التابعة للبلدية وليست الخاصة مقابل رسوم رمزية لا تتجاوز الـ300 دينار وبذلك يتم التوفير عليه في مسألة التصميم والاستعداد للبناء.

أداء المجلس الحالي

من جهته، تساءل مرشح الدائرة الثالثة محمد قديري: من المستفيد من عدم تخصيص الاراضي الاسكانية وعدم تنظيم النفايات وتطبيق إعادة التدوير؟ مضيفا أن أداء المجلس البلدي الحالي كان جيداً، لكنه يطمح للأفضل من خلال مشاركته.

بعد جغرافي

إلى ذلك، قال مرشح الدائرة السادسة فارس الديحاني إنه سيركز على خدمة البلاد أولاً والدائرة من بعدها، مشيراً الى الظلم الواقع على منطقة الفردوس تحديداً، والتي تنتمي الى دائرة مناطق جنوب السرة والفروانية وخيطان، موضحاً ان المجلس البلدي كان سيضيف الى الدائرة منطقة صباح الناصر الا انه تم رفعها من قائمة مناطق الدائرة وأضاف بدلا منها جنوب السرة «ووافقنا».

وتابع: في الفترة السابقة كان هناك توجه الى اضافتها الى دائرة مناطق الدوحة، مستغرباً البعد الجغرافي الكبير بين المنطقتين.

وبشأن تقييم أداء المجلس السابق، قال إنه «لا بأس به» وأنه أدى دوره، مضيفا أنه يريد توصيل رسالة للمسؤولين بضرورة الاهتمام بالدائرة السادسة وخصوصاً منطقة الفردوس وإذا لم تكن الدولة بحاجة لها يمكن تثمينها لأهلها خصوصاً ان عمرها الافتراضي كمنطقة 60 عاما.

أسماء المرشحين

1- فهد مساعد العبدالجادر «الثالثة»

2- طلال ضايف الشمري «الثامنة»

3- زينب علي الحساوي «الثالثة»

4- فهيد فهاد المويزري «السادسة»

5- محمد بدر الضاعن «الثالثة»

6- ناصر مرضي الجدعان «الخامسة»

7- جواد قمبر «الرابعة»

8- محمد خالد قديري «الثالثة»

9- فارس شميريخ الديحاني «السادسة»

10- نصار العازمي «العاشرة»

11- عبدالله المحري «الثانية»

12- حسن كمال «الأولى»

13 - احمد الدويلة «الثانية»