حسني البورظان... عراب الكوميديا السورية (6-6)
نهاد قلعي يتعرض لجلطة على خشبة المسرح
صانع الحب والضحكة، الإنسان الذي كرّس حياته للفن، وأعطى المسرح روحه، عمل واجتهد متجاهلاً صعوبات المرحلة التي ولد فيها، فابتكر شخصيات تحركت على المسرح كما تحركت في قلوبنا وفي وجدان كل إنسان. عرفناه من خلال شخصية «حسني البورظان» بسيطاً لطيفاً مستقيماً. امتلأت حياته بالمقالب الطريفة، المضحك منها والمؤلم. على الخشبة والشاشة، لم تأت الرياح بما تشتهي سفنه. وفي الكواليس كان الفنان المخرج والممثل نهاد قلعي ينظر إلى تلك الشخصية كمرآة حقيقية له. أضحك الملايين في البلدان العربية بوجبات كوميدية ساخرة وهادفة، مقدماً مضمون ما يكتب من نصوص على حساب شخصيات العمل، فلا بطولة في أعماله إلا للفكرة، معتبراً العطاء واجباً لا استثناء. وفيما يلي تفاصيل الحلقة السادسة الأخيرة:
يعتبر الفنان والمخرج نهاد قلعي أن الفارق كبير بين الفنان المؤسس الرائد والفنان الحالي، متمنياً أن يهمس من باب المحبة في أذن كل فنان، خصوصا الفنانيين الجدد لو أنهم يضطلعون على الفن، كيف بدأ في بلدنا؟ وما وصلوا إليه الآن عندما بدأوا العمل في هذا المجال لوجدوا أنفسهم في النعيم، ووصلوا إلى قناعة ببذل جهد أكبر ليحافظوا على المكتسبات التي وصلوا إليها، فمعاناة الفنان سابقا من وجهة نظره هي عدم الاعتراف بالفن من الجمهور، وعدم احترام الناس للفنان من جهة، ومن جهة ثانية عدم توفر الكتاب الجيدين أو الإمكانات المادية التي تتوافر الأن بشكل أفضل، ولا مجال للمقارنة بين الوقت الماضي والحاضر، فالمفروض أن يضاعف فنان اليوم من جهده، ويعمل كفنان هاو ليثبت مقدرته. الفنانون الأوائل أثبتوا وجودهم أكثر من فناني الوقت الحاضر والسبب هو التراخي والتقاعس من بعض الفنانين. وعبّر عن تفاؤله بالمعهد المسرحي في دمشق، مؤكدا ضرورة القبول فقط لمن يمتلك الهواية عند الطالب، وليس الهدف من ذلك هو فقط نيل الشهادة.
الحادث المحزن
تعرض الفنان نهاد قلعي في النصف الثاني من السبعينيات لحادثة مؤلمة شكلت نقطة تحول غيّرت مسار حياته نحو الأسوأ، مما أثر على حياته الفنية للأسوأ أيضاً، ففي عام 1976 كان نهاد يتناول وجبة العشاء في مطعم "النادي العائلي" الشهير بحيّ القصّاع في دمشق، رفقة دريد لحام، وشاكر بريخان، والصحافي اللبناني جورج إبراهيم الخوري رئيس تحرير مجلة "الشبكة"، وشفيق نعمة المحرر في المجلة. وعند منتصف الليل استأذن دريد لحام وانصرف ومعه جورج إبراهيم الخوري وشاكر بريخان، وظل شفيق نعمة يجالس نهاد قلعي الذي رغب في مواصلة السهر والأكل والشراب، وحدث أن علبة الدخان فرغت من السجائر، فطلب نهاد قلعي علبة، وكانت من نوع معيّن، فعاد إليه النادل معتذراً بأنه لم يجد الماركة التي طلبها، فاغتاظ نهاد وعبّر عن غيظه، عند الطاولة المجاورة كان هناك شباب ساهرون وسمعوا ما جرى بين الممثل الشهير والنادل. كانوا بحالة غير طبيعية، وكان أن صاح أحد هؤلاء "حسني... إذا بدك سيجارة تعا حتى نضيفك". إضافة إلى العرض غير اللائق، اهتاج نهاد من اسم حسني فأجابه بكلمة حادة، فجاءه الردّ "حسني وبورظان كمان"! وتطور الأمر إلى ارتفاع منسوب الشتائم المتبادلة إلى أن رفع الشاب الكرسي الحديدي الذي كان يجلس عليه وضُرب نهاد قلعي على رأسه، متسبباً في أذية كبيرة له، وانهمرت منه الدماء، فنقل إلى المستشفى، وأصيب شفيق نعمة من ارتداد الكرسي بإصابة طفيفة في رأسه، وفقاً للصحافي فارس يواكيم. وفي حديث مع مجلة "اليقظة" في مارس 1983، تذكر البورظان تلك الحادثة قائلاً: "كان سكران، لكن الفرق أنه كان بلا أدب". وعندما سأله الصحافي هاني الحاج عن سبب الهجوم، أجاب: "لأني شتمته وقلت له: إلي اسم يا حمار". النوبة القلبيةتم تقديم الفنان للعلاج لاحقاً في دمشق ولندن وتشيكوسلوفاكيا، حيث أرسل بأمر من الرئيس حافظ الأسد، لكنه عاد مصاباً بالشلل النصفي، ما منع الحركة عن ذراعه اليسرى، وجعل نطقه للحروف صعباً، وأدى هذا الأمر إلى تعرض نهاد قلعي لجلطة، وهو على خشبة المسرح أثناء عرض مسرحية "غربة"، حيث تأخر بالحوار على المسرح، مما أدى إلى استغراب الفنانين، وكان الثقل في لسانه وحركته واضحا، وتم إيقاف العرض بعد أن بدا التعب الكبير ظاهرا على قلعي في الكواليس، فأحضر طبيب مختص لمعاينة الفنان الذي كشف عن تعرضه لجلطة، ليخرج الفنان أسامة الروماني على الصالة والجمهور، ويخبرهم بانتهاء العرض وإلغائه، بسبب تعرض نهاد لوعكة صحية، قائلا للجمهور إن بإمكانهم استرداد ثمن بطاقة شباك التذاكر، إلا أنهم رفضوا ذلك. وبسبب تلك الإصابة توقف عرض مسرحية "غربة" أياماً، ثم أُسند دور نهاد "أبوريشة" إلى تيسير السعدي، بيد أن دريد لحام أصرّ لدى تسجيل المسرحية للتلفزيون على أن يؤدي نهاد قلعي دوره، وهذا ما حدث، فيظهر بالنسخة المصورة من "غربة" مشلولاً في يده، ولكنه في ختام العرض عند ظهوره الأخير على المسرح، تمكن من رفع يده المريضة لمشاركة الناس في تصفيقهم.وكان فيلم "عندما تغيب الزوجات" آخر أعمال نهاد قلعي، ولم يكن يقوى على تحريك يده، فابتكر المخرج مروان عكاوي حلاً بجعل الرجل في الحكاية مكسور اليد، ما استدعى تجبيرها وربطها.بعد أن تبين أن حالته حرجة، عند علاجه خارج سورية، أمر الرئيس الأسد بإعادته إلى وظيفته مخرجاً في المسرح القومي، وبعد ذلك بدأ حسني الكتابة في "مجلة سامر" اللبنانية المخصصة للأطفال، سلسلة كارتونية من بطولة "عمو حسني" (البورظان)، واستمر في العمل مع المجلّة حتى نهاية الثمانينيات، مع محاولات ثلاث للعودة إلى التمثيل: الأولى "غربة"، والثانية فيلم "عندما تغيب الزوجات"، أما المحاولة الثالثة والأخيرة فكانت عبر "عريس الهنا" الذي كان من بطولة نهاد وتأليفه، والذي عُرض على شاشة التلفزيون السوري سنة 1984.علم الجمهور بطبيعة مرض قلعي، وباتوا يسألون عن صحة نجمهم الكوميدي المفضل ليرد عليهم في حوار على شاشة التلفزيون السوري مع المذيع "رياض سفلو" قائلا: لقد أصبت وأنا أعمل على مسرح نقابة العمال على مسرحية غربة، أصبت بالشلل في النصف الشمالي من جسدي، وكان سببه التأخر في تشخيص المرض بكل أسف. صحيح أن المرض داهمني فجأة لكن التأخر في التشخيص كان سببا في مضاعفاته، وقد تخلفت عن الالتحاق أمام الكاميرا فترة طويلة، لأنني كنت أتلقى العلاج، وكانت المبادرة في ذلك بداية من الرئيس، ومن ثم تم نقلي إلى الخارج إلى تشيكوسلوفاكيا 3 مرات، ومن ثم بدأت المعالجة الفيزيائية في لبنان ومازلت تحت العلاج حتى الآن، وهناك تحسن جيد. وأضاف: أنا الإنسان الجريح عدت للساحة الآن، وأعمل على إعداد برنامج تلفزيوني (مسلسل) كلفت فيه من قبل التلفزيون، ووصلت الآن إلى مرحلة أبدأ معها التنفيذ، حيث إنني كتبت حتى الآن أكثر من نصف الحلقات المطلوبة للعمل ذي الطبيعة الكوميدية الاجتماعية، وهو عبارة عن حلقات مدتها 45 دقيقة كل حلقة هي قصة كوميدية اجتماعية منفصلة عن التي تسبقها، والتي تليها، مع وجود رابط موحد لكل الحلقات الـ 15، بعد أن كانت 30 لتخفيف العبء عن نهاد قليلا، ومن المفروض أن أشارك فيه كممثل.قليل الأصدقاء ذوّاق للطعام والغناء
لم يكن لقلعي الكثير من الأصدقاء، ويرى أن الصديق الكامل غير موجود، متأسفا على عدم وجود أصدقاء له منذ الطفولة استمرت صداقتهم معا. ويروي صديقه فارس عنه أنه كان ذوّاقة في مسألة الطعام، قائلا: دعاني نهاد مرة إلى مطعم في دمشق، وقبل أن نذهب مرّ ببيته في دمشق في حي المهاجرين وطحن التوم وأخذ من المطحون علبة معه. يوميا يهيّئ لنفسه صحون المازة ويتفنن فيها، أحياناً إذا رآني من شرفته قد وصلت إلى المقهى يتصل تلفونياً ويدعوني إلى مشاركته الكأس، أما فيما يتعلق بذوقه الفني الموسيقي واختياراته فقد كان قلعي مغرما بالفنان وديع الصافي وفيروز الرحابنة.
آراء
كان قلعي دائما يتعامل بشفافية مع الأسئلة المطروحة عليه خصوصا فيما يتعلق بالعمل الفني وتحديدا الكوميدي، مؤكداً أن هناك فرقا بين المسلسل الكوميدي والمسلسل العادي، ويوجد أنواع عدة من المسلسلات الكوميدية التي من الممكن أن تقدم للجمهور، معتبراً نفسه من أنصار كوميديا الموقف، حيث يخدم الموضوع، مضيفا أنه لابد أن يكون هناك شيء يقال للجمهور ويصل إليه عبر هذه الكوميديا كهدف. وعن المقاييس الخاصة لقبول الممثل لعمل ما بعد قراءته إن كان يستحق التنفيذ أو لا، يؤكد قلعي أن ما يسبق التنفيذ بعد القراءة هو الاستشارة فهو لا يكتفي برأيه الشخصي في اتخاذ قرار حوله، مضيفاً أن الكاتب أثناء كتابته للنص والسيناريو فإنه يتخيل الشخصية التي يكتبها لأي ممثل سيذهب الدور، معتبراً أن ذلك مهم جداً لنجاح تنفيذ العمل، فالنكتة عند شخص ما مضحكة جدا من بدايتها حتى نهايتها، وعند آخر لم تكن مضحكة إطلاقا، ومن المهم اختيار الممثل الذي ينقل الكلام عبر الشاشة إلى الجمهور بأسلوبه، وأنه أثناء كتابته للعمل فهو يختار مباشرة الشخصيات المهمة والرئيسية.وعن رأيه فيما وصل الفن السوري قال: يجب أن نكون قد حققنا المزيد. لقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا، وقطعنا أشواطا كبيرة، ومن المفروض أن ما نقدمه الآن هو المزيد، وحتى لا أتهم أحداً أو أتجنى عليه فإن الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه كثيرة، لكني أحمل القسم الأكبر منها لاخوتي الفنانين تحديدا، فالفنان عموما عندما بدأت مشواري كان في وضع يختلف عنه كثيراً اليوم، فقد حاز مكتسبات مهمة، وأهمها أن مستقبله أصبح مؤمناً بمرسوم الفنانين الذي صدر مؤخراً، وكان دافعاً للعمل الجدي أكثر والالتزام، لكن بعض الفنانين تقاعسوا، معتبرين أنفسهم أنهم وصلوا إلى الغاية المرجوة، وهذا الشعور دفعهم للكسل، ثم تحولت تصرفاتهم إلى تصرفات موظفين لا فنانين. وأضاف قلعي أن هناك فرقا بين الفنان الهاوي الذي يعمل بجهد وبقابلية جيدة وبين المحترف، وتمنيت من الفنانين أن يبقوا هواة. بالتأكيد هم وصلوا إلى مكتسبات كثيرة وعظيمة لم يصل إليها أي فنان في الأقطار العربية، ومن المفروض أنه كان يجب أن ينصب عملهم للحفاظ عليها. ومن الأسباب الأخرى التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه تأخرنا أو تجاهلنا في معرفة واقعنا، فهناك أقطار عربية حصل فيها تقدم، وهي الآن تسبقنا في بعض الفنون كالمصري، الذي يمتلك عددا كبيرا جدا من الفنانين يفوق عدد ممثلينا بكثير، ويوجد لديهم معاهد لتخريج الفنانين، أما في سورية فالمعهد في بدايته، وأتمنى أن يكون سببا في تطورنا الفني لاحقا. وعقب قلعي على موضوع عدد الفنانين الكبير، وهل هو شرط في تطور الفن قائلا: أتمنى أن يكون طلاب المعهد المسرحي قد دخلوه رغبة في العمل الفني لا رغبة في كسب شهادة عالية، كما حدث للبعض ممن درس في مصر.انفصال الثنائي
بعد عرض مسلسل "وادي المسك" للفنان دريد لحام على التلفزيون السوري، حيث كانت بداية عمله منفرداً عن صديقه قلعي يقول نهاد: لم أستطع مشاهدة العمل ولا يهمني رأي الآخرين فيه، لكن بحكم العشرة الطويلة مع أخي دريد لحام، فإنه لا يقدم إلا الأعمال الناجحة، ومن المفروض أن يكون العمل ناجحا، معتبرا أنه لأول مرة كانت شخصية لحام بعيدة عن الشخصية المتعارف عليها "غوار الطوشي". ويتابع: إن كان دريد لحام يريد التخلي عن شخصية غوار فأعتقد أن ذلك خطأ كبيرا، ولا شك من خلال فترة عملنا الطويلة كان هناك مجموعة كبيرة من النقاد تعتبر أننا نكرر أنفسنا "غوار وحسني متكرران"، ولا أعتقد أن التجديد يكون في الشخصية بل في المواضيع التي تقدمها الشخصية، لأن الجمهور أحب تلك الشخصيات كثيرا، وعلينا المحافظة عليها، لأنها ملك للجمهور، ومثالي على ذلك هو الفنان العالمي "تشارلي شابلن"، الذي لم يتغير أبدا، هذا كان رأيي أنا الفنان نهاد قلعي لكن لو سألت حسني البورظان قد يكون له رأي آخر، لأنه تعب وهلك من مقالب غوار الطوشي التي فعلها به. أكن للفنان دريد كل المحبة كفنان وكإنسان، ولا أعتقد أن هناك سببا للابتعاد عن بعضنا البعض في هذه الفترة سوى المرض، وكل ما عدا ذلك يندرج تحت الإشاعة، وعدم دعوتي للفنان دريد في العمل الجديد الذي أكتبه حاليا هو وجود دريد خارج دمشق لانشغاله بعمل جديد، كما أنه راغب في العمل بمفرده، وبطبيعة الحال لم أستطع الاتصال به والحديث معه لأعرف إن كان راغبا في العمل مجددا معي، لكني على استعداد في أي وقت للعمل معه، ومستعد الآن أن أبدأ بإعادة كتابة المسلسل من جديد في حال رغب دريد العمل مرة ثانية والعودة مجددا.رحيل البورظان
بقي صانع الضحكة يعاني من مرضه حتى جاء موعد رحيله في السابع عشر من أكتوبر عام 1993 إثر تعرضه لأزمة قلبية لتودع دمشق من أضحكها سنوات طويلة، وداعا يليق ببطل من جامع "لا لا باشا" في منطقة بغداد في دمشق بعد أن تم الوداع الأخير له من منزله في حي المهاجرين الدمشقي بجادة الشطة، ودفن في مقبرة الدحداح، ومنح سنة 2008 وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وأطلقت محافظة دمشق اسمه على حارة في حي المهاجرين.لا يوجد معلومات دقيقة عن حياة الفنان الراحل نهاد قلعي الشخصية، لكن في الذكرى الثانية والعشرين على وفاته، نظمت جمعية أصدقاء دمشق حفلاً لتكريم قلعي، وذلك في 2015، حيث حضرته زوجته وأولاده، وتحدثت ابنته مها قلعي، قائلة: "بابا كان صادقا في الكتابة، حيث بكى عندما انتهى من كتابة مسلسل (ملح وسكر)، فقلت له: ما بك يا أبي، فأجابني: طلعت القفلة والقفلة حلوة كتير"، (القفلة هي نهاية القصة). لدى الفنان الراحل نهاد قلعي أيضاً، ابن يدعى بشار وهو مهندس.ويقول قلعي في آخر حواراته التلفزيونية: "دائما وقبل النوم أعيد في ذاكرتي ما أنجزته وأتمنى من ربي أن يسامحني ويغفر لي على أخطائي وأحاسب نفسي دائما. لم أكن معجبا بنفسي مئة في المئة يوما ما. لم أكن راضيا عن نفسي دائما وأحاول من هذه الحالة الاستفادة من النقد الذاتي، كما أن شخصية حسني البورظان لم تؤثر على حياتي العائلية، فأنا كأي أب طبيعي هناك من الحزم شيء في التعامل مع أفراد عائلتي إضافة إلى الإنسانية، وأعتقد أن الالتزام في العمل الفني هو الالتزام نحو الجمهور فقط والأعمال الجيدة، وكنت دائما في تفكيري أحاول الالتزام بما ذكرت، أما الحكم على أعمالي فلست أنا من يقرر، عندما بدأت عملي كنت مؤمنا على الدوام بمقولة "بالحب نصنع المعجزات".شادي عباس
قلعي يعتبر معاناة الفنان الحقيقية في عدم احترام الجمهور له ولفنه وعدم وجود كتاب جيدين
الاعتداء بكرسي حديدي على رأس قلعي في مقهى بدمشق غيّر حياته نحو الأسوأ
توقف عرض مسرحية «غربة» بعد تعرض قلعي لنوبة قلبية على الخشبة
عودة نهاد إلى الكتابة في الثمانينيات بعد فترة طويلة من المعاناة مع المرض
قلعي اعتبر تخلي دريد لحام عن شخصية «غوار» بعد انفصالهما خطأ كبيراً
أزمته القلبية عادت مجدداً في التسعينيات وتسببت في رحيله
الاعتداء بكرسي حديدي على رأس قلعي في مقهى بدمشق غيّر حياته نحو الأسوأ
توقف عرض مسرحية «غربة» بعد تعرض قلعي لنوبة قلبية على الخشبة
عودة نهاد إلى الكتابة في الثمانينيات بعد فترة طويلة من المعاناة مع المرض
قلعي اعتبر تخلي دريد لحام عن شخصية «غوار» بعد انفصالهما خطأ كبيراً
أزمته القلبية عادت مجدداً في التسعينيات وتسببت في رحيله