قال مؤسس ورئيس نادي الهايكو الأدبي الشاعر فيصل العنزي، إن شعر الهايكو الياباني هو آخر محطة وصل إليها الشعر العربي بأشكاله وتجلياته، مؤكدا أن الشعر لا يقبع بجلباب كلاسيكي أو رومانسي فقط، بل تعدى ذلك بمراحل وأشكال وأنماط جديدة.

وأشار العنزي إلى أن شعر الهايكو لا يلغي ولا ينكر الموروث الأدبي العربي، بل هو إضافة جميلة ولفتة رقيقة تدل على قدرة اللغة العربية على التقدم والتطور والتجدد مثل النهر، والشعر العربي ولاد، علما بأنه سبق أن استقبل الأدب العربي شعر الترجمة والنثر، وليس جديدا عليه الممارسات الأدبية المختلفة، مؤكدا أنه من أنصار المذهب التجريبي بالأدب والفكر.

Ad

وعن أهداف نادي الهايكو الكويتي، أوضح العنزي: "مواكبة الدول العربية أدبيا وثقافيا بما يليق بالذوق العام والعادات والتقاليد، البحث في الطبيعة الكويتية والمناطق البرية والبحرية، وتسليط الضوء عليها، التعريف بالهايكو وترجمة أهم أعمال شعراء الهايكو في اليابان، التعريف بالهايكو العربي، وتسليط الضوء على أهم شعراء الهايكو العربي، وإقامة دورات وورش عمل للهايكو".

فضة المعيلي