بعد مرور شهر على بدء محادثات السلام التشادية بين ممثلي الحكومة والمتمردين والخصوم السياسيين في قطر، قام الطرفان بالصلاة معا، ولكنهما يرفضان الجلوس معاً على طاولة المفاوضات.

ويقيم أكثر من 250 مسؤولا من المعارضة والحكومة في فندقين فاخرين بعاصمة الإمارة الخليجية، التي وافقت في مارس الماضي على تولي دور الوسيط في المحادثات بين الطرفين.

Ad

وشوهد وزير خارجية المجلس العسكري الانتقالي محمد زين شريف يؤدي الصلاة في مسجد بالدوحة إلى جانب أعضاء من «جبهة التغيير والوفاق» (فاكت)، أحد أبرز أحزاب المعارضة. وأكد المتحدث باسم «فاكت» عيسى أحمد الذي شارك في الصلاة: «لا يوجد أي مسائل شخصية. هذا يتعلق بإدارة البلاد».