مئات المسلمين يتناولون إفطار رمضان أمام «قاعة ألبرت الملكية» في لندن
بينما بدا في خلفيتهم واحد من أكثر المباني شهرة في لندن، «قاعة ألبرت الملكية»، تناول زهاء 500 مسلم بريطاني إفطارهم الرمضاني أمام درج القاعة.تم تحويل المنطقة إلى ساحة لتناول «الإفطار المفتوح 2022»، الذي يأمل منظموه أن يكون أحد أكبر حفلات الإفطار الرمضاني التي تشهدها بريطانيا على الإطلاق.وبدأ مشروع «مجموعة الخيمة الرمضانية»، التي نظمت الحدث، في صيف 2011 عندما استحوذت أعمال شغب على لندن وأجزاء أخرى من بريطانيا.
طهت المجموعة ووزعت أكثر من 150 ألف وجبة ساخنة في ميدان الطرف الأغر واستاد ويمبلي وفي وستمنستر أبي ودول أخرى منها تركيا وزامبيا.وقال المحامي صديق فضل الدين، إن مثل هذه الأمور طريقة جيدة لإظهار جانب مختلف عن الإسلام. وأضاف «أعتقد أنني أحب هذه الأجواء تماماً، شعور رائع حقاً وأعتقد أنه طريقة جيدة لنشر الإسلام أيضاً، في الأماكن العامة، هناك انطباع سيء عن الإسلام، لذلك من الجيد إظهار شيء إيجابي هناك توضيحاً لما نؤمن به، فنحن نؤمن بالاعتناء ببعضنا البعض والشعور الجيد بالصداقة الحميمة وتقديم مساهمة إيجابية في المجتمع».وعلى مدار العامين الماضيين، أُقيم «الإفطار المفتوح» افتراضياً على الإنترنت لمساعدة أعضاء المجتمع المسلم على الالتقاء خلال فترة الجائحة.ووصف عمر صالحة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمشروع «الخيمة الرمضانية»، رؤية هذا العدد الكبير من المسلمين أمام قاعة ألبرت الملكية بأنه شيء مثير.وقال «إنه أمر مثير، أمر رائع أن نرى الكثير من الأشخاص يجتمعون معاً لا سيما بعد عامين من الأحداث الافتراضية، يجتمعون أخيراً بشكل شخصي، في هذه المناسبات المادية ومقابلة بعضهم وجهاً لوجه، التبادل، دفء المشاعر، التعاطف، من مختلف أعضاء المجتمعات المختلفة، إنه أمر مذهل».وبدأ الإفطار الجماعي في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في «جامعة لندن» كساحة آمنة للشباب لتناول الإفطار خلال شهر رمضان.ووصلت المنظمة إلى أكثر من 350 ألف شخص في أنحاء بريطانيا على مدى الأعوام الـ11 الماضية.