أكد مدير مكتب الشؤون الشرعية في بيت الزكاة، جابر الصويلح، أن البيت يسعى خلال شهر رمضان المبارك إلى تقديم خدماته لجميع الفئات، وذلك من خلال إداراته المختلفة منها مكتب الشؤون الشرعية الذي يوفر خدمة الرد الشرعي على أسئلة الجمهور المتعلقة بالزكاة والصدقات والنذور والكفارات خلال الفترتين الصباحية والمسائية.

وأوضح الصويلح، في تصريح أمس، أن المكتب يوفر جميع المواد العلمية والأبحاث والندوات المتعلقة بقضايا الزكاة المعاصرة، التي بلغت نحو 27 ندوة فقهية تناول الباحثون فيها معظم القضايا والمسائل الفقهية المعاصرة المتعلقة بفريضة الزكاة، إضافة إلى نشر عدد من الفتاوى والمقالات في وسائل الاعلام والتواصل.

Ad

وأشار إلى أن المكتب يتلقى العديد من الأسئلة، وأبرزها عن فدية الصيام، وهي ما يدفعه العاجز عن الصوم بدلاً عن الصيام، بسبب مرض لا يرجى برؤه، أو عجز دائم لا يمكن معه القدرة على الصوم أبداً، مبينا أن الشيخ الهَرِم والمرأة العجوز إذا كان يجهدهما الصيام ويشق عليهما مشقة شديدة، فلهما أن يفطرا ويطعما عن كل يوم مسكيناً.

وتابع: أما المرض الذي يُرجى برؤه فلا تصلح فيه الفدية أصلاً، بل إذا أفطر المريض لمرضه يجب عليه القضاء متى ما زال المرض.

وعن الحامل والمرضع، أردف أن الراجح أن الحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما، أو خافتا على نفسيهما ليس عليهما الفدية بحال من الأحوال، ولكن عليهما القضاء فقط.

وبيّن الصويلح أن الأصل في الفدية أن تكون بإطعام فقير واحد عن كل يوم، ويجوز أن يخرج الطعام عيناً بأن يخرج صاعاً من قوت أهل البلد، وهو 2.5 كيلوغرام من الأرز ونحوه، على ما سبق بيانه في زكاة الفطر، وله أن يخرج قيمة الطعام نقداً، وتقدّر في هذا العام بدينار واحد عن كل يوم كحد أدنى.