استعاد فريق الكويت لكرة القدم صدارة الدوري الممتاز بفوزه على النصر 2/3 في المباراة التي جمعت بينهما على استاد علي صباح السالم بجليب الشيوخ ضمن منافسات الجولة 16.

أهداف الكويت سجلها امبوكاني، وياسين الخنيسي من ركلة جزاء، وفهد الهاجري، في حين سجل للنصر مشعل فواز، وسيسوجو.

Ad

وبهذا الفوز رفع الكويت رصيده لـ 36 نقطة في صدارة المسابقة، في حين تجمد رصيد النصر عند 21 نقطة.

وشهدت المبارات أحداث توتر سواء في المدرجات أو داخل الملعب، وهو ما أسفر عن انذارات بالجملة إلى جانب حالتي طرد لعمر ميداني، ومعاذ الظفيري.

ودانت الأفضلية في الشوط الأول لفريق الكويت بفضل الضغط العالي على دفاعات النصر، وعوّل مدرب الفريق نبيل معلول على الكثافة العددية في الخط الأمامي بوجود التونسي ياسين الخنيسي، والكونغولي مبوكاني، ويعاونهما من على الأطراف الأسباني ديمبلي، وأحمد الزنكي، على جانب الدعم الذي يقدمه المغربي مهدي برحمة، وطلال الفاضل من وسط الملعب.

ولم يتمكن أصحاب الأرض فريق النصر من الوصول للمناطق المتقدمة في الكويت بالنصف ساعة الأولى، وسط بطيء في التحضير لمحمد خالد، ومشعل فواز، لتغيب خطورة محمد دحام، والنيجيري سيسوجو.

وترجم «الأبيض» تفوقه ووصوله المتكرر إلى مرمى خليفة رحيل حارس النصر في الدقيقة 13 بهدف لمبوكاني، والذي حول ضربة حرة مباشرة نفذها طلال الفاضل في شباك العنابي.

ومن هجمة مرتدة نجح النصر في إدراك التعادل «30» عن طريق مشعل فواز، إثر تمريرة من محمد خالد، سددها فواز مباشرة في شباك حميد القلاف.

وبعد هدف النصر زاد الحماس في المباراة، وتبادل «الأبيض» و«العنابي» الفرص المحققة للتسجيل، وكاد فواز أن يضيف الهدف الثاني للنصر، إثر تمريرة من محمد دحام، إلا أن الحارس حميد القلاف أنقذ الموقف، ورد الكويت برأسية لمبوكاني أنقذها خليفة رحيل ببراعة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

دخل الكويت الشوط الثاني ضاغطاً بكل حظوظه في اتجاه مرمى النصر، ودانت له أفضلية مطلقة في أول ربع ساعة، وكاد مبوكاني أن يسجل هدف التقدم لولا القائم الأيمن لخليفة رحيل، كما تصدى الأخير لأكثر من فرصة هدف عبر ديمبلي، والخنيسي، وطلال الفاضل.

في المقابل لم يجد النصر إلا سلاح المرتدات، والتسديد البعيد الذي لم يجد نفعاً أيضاً لهز شباك الحارس حميد القلاف.

وفي الدقيقة 62، تكفلت العارضة بتسديدة مهدي برحمة، لتزداد الإثارة في المباراة لاسيما بعد أن أشهر الحكم يوسف نصار البطاقة الحمراء لمدافع النصر عمر ميداني، ومن ثم معاذ الظفيري.

وعلى عكس سيطرة الكويت، والنقص العددي للنصر تمكن أصحاب الأرض 75 في إضافة الهدف الثاني عن النيجيري سيسوجو عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

وحاول الكويت تدارك الوضع وزيادة الفعالية الهجومية ليدفع بثلاث أوراق هجومية، يوسف ناصر، وطلال حازع، وابراهيم كميل وهو ما أتى بثماره بهدف التعادل من ركلة جزاء نفذها طه الخنيسي "80”، كما أضاف فهد الهاجري الهدف الثالث برأسية 85 في شباك خليفة رحيل، ليتوقف اللعب بعدها لسبع دقائق بعد أحداث مؤسفة واحتكاك بين إداريي الفريقين وبعد اللاعبين.

وبعد استئناف المباراة لم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين للكويت.

آمال بالبقاء

وفي مباراة أخرى، حقق اليرموك فوزاً ثميناً على ضيفه السالمية بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بينهما على استاد عبدالله الخليفة الصباح.

وبذلك رفع اليرموك رصيده إلى 12 نقطة متقدماً إلى المركز الثامن مؤقتاً بينما استمر «السماوي» على رصيده السابق 28 نقطة في المركز الثالث.

جاءت بداية الشوط الأول سريعة خصوصاً من جانب اليرموك الذي تقدم بثلاثة أهداف سجلها الكولمبي كارلوس ريفاس (7) والمغربي سفيان لكزيز (27) وعثمان الدوسري (38).

وقبل نهاية الشوط الأول تمكن السماوي من تقليص الفارق من ركلة جزاء نفذها فابيانو بنجاح (43).

ومع بداية الشوط الثاني تحصل السالمية على ركلة جزاء أخرى انبرى لها فابيانو بنفسه مسجلاً الهدف الثاني له ولفريقه (54)، وبعد الهدف رمى «السماوي» بكل ثقلة نحو الهجوم دون أن يتمكن في تعديل النتيجة وسط صمود دفاع اليرموك حتى نهاية المباراة.