أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن ما يحدث في القدس والأقصى شاهد يومي ومتكرر على سقوط كل المقولات والخطاب السياسي الذي ساد من 30 عاما، والذي روج للسلام الزائف والتعايش المتخيل وترتيبات ما يسمى بالنظام الدولي الجديد.

وقال الغانم إن ما يحدث في القدس والأقصى دليل على أن مصطلحات النضال والكفاح والدعم والتضامن والمؤازرة لم تمت، بل هي كلمات مفتاحية مفصلية لنيل الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.

Ad

وأضاف: "علينا ألا نبخل على شعبنا القابع تحت الاحتلال بأي جهد وإن كان رمزيا في سبيل إعلاء قضيته وقضيتنا على مستوى العالم بأسره، وأن نؤكد تضامننا ودعمنا له بشكل يومي ودائم، وأن نفضح ممارسات الاحتلال القذرة في كل المنتديات المتاحة".

من جهته، أكد النائب عبدالله المضف: "سنبقى متضامنين مع فلسطين، مع المرابطين".

بدوره، قال النائب أسامة الشاهين: "تحية لإخواننا المجاهدين والمرابطين في المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين: تواجهون - وأنتم العزَّل المحاصرون - آلة القتل الصهيونية، والانحياز الغربي، وعمالة المطبِّعين، بكل شجاعة وإيمان!".

في وقت، ذكر النائب مهند الساير أن "المسجد الأقصى هو القضية الأبدية التي كانت وما زالت الغاية والدعاء والوجهة... هو لنا وسيظل لنا".