في اليوم الثالث، أغلق باب تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس البلدي 2022 بتسجيل 4 مرشحين، ليصل إجمالي المرشحين إلى 20، بينهم 19 مرشحا، ومرشحة واحدة.

وبينما تقدم أمس 3 مرشحين باليوم الثاني، وهم عبدالله الهذال في الدائرة الثامنة، وناصر الكفيف في الدائرة التاسعة، واسحاق الكندري في الدائرة السادسة، شهد اليوم تسجيل ضرار الدعيج في الدائرة الثالثة، ورازي المرشود في الدائرة الرابعة، وخالد المطيري في الدائرة السابعة، وخالد البلحطي في الدائرة التاسعة.

Ad

دور فعال

من جهته، قال المرشح البلحطي إن المجلس البلدي له دور فعال في تحقيق السياسات العامة للبلدية، لما يتمتع به من دور واضح في رسم السياسات ووضع الخطط واعتماد تقارير المشروعات في كل ما يتعلق بمهام ومجالات نشاط البلدية العمراني والبيئي والصحي وغيرها من الأنشطة، مضيفا أنه سيكمل مسيرة اخوانه الأعضاء في المجلس الحالي، لما قاموا به من دور فعال في تحريك قطار المشاريع الإسكانية والتنموية بالدولة.

وتمنى وضع حلول جذرية لكل المشاكل البيئية التي تواجهنا في الدولة، خاصة فيما يتعلق بحرائق الإطارات، والنفايات، والمخلفات الطبية، وغيرها من المشاكل التي تسبب تلوثا بصريا لا يليق بتاريخ دولة متقدمة حضاريا وتنمويا، مؤكدا أنه سيسعى مع الأعضاء المنتخبين الجدد في المجلس البلدي إلى تحرير الأراضي، حتى يستطيع الشباب الحصول على المسكن الذي ينتظرونه، بعد أن أصبحت المشكلة الإسكانية أزلية وتتطلب تكاتف الجهود.

كويت جديدة

بدوره، أكد المرشح المطيري أنه حال وصوله إلى المجلس سيبدأ من حيث انتهى الآخرون في المجلس الحالي، مبينا أنه مع زملائه الأعضاء المنتخبين سيسعون إلى تحقيق رؤية كويت جديدة، داعيا الشعب الكويتي إلى المشاركة في العرس الديمقراطي لتحقيق طموحاته وآماله.

من جانبه، أكد المرشود أن لديه الكثير من التطلعات التي يسعى إلى دمجها مع رؤية 2035، متمنيا إنجاز المشاريع التنموية والاقتصادية والسياحية لتنويع مصادر الدخل في الكويت.

وأوضح الدعيج أن أمامه استحقاقات كثيرة وواجبة التنفيذ تحتاج إلى تكاتف وتعاضد الجميع، كما أن الكويت بحاجة إلى خطط مستدامة من شأنها إعادتها للريادة، مشيراً إلى أنه يحمل رؤى وأهدافا يتمنى أن يعكسها على أرض الواقع.

● محمد الجاسم