نفى نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي ما يثار عن الاتجاه إلى تعديل الدوائر، من خلال اجتماع نيابي حكومي عقد في ديوان النائب فرز الديحاني، مضيفا: "أقسم بالله أن كل ما يثار عن تعديل الدوائر والاجتماع غير صحيح".

وقال الشحومي، في تصريح صحافي، إن وجود رأي واحد في الساحة هو الذي ينادي ويتكلم ويهدد صور للناس أنه لا يوجد رأي آخر في الساحة السياسية، وبالتالي صور للناس أنهم على حق ونحن على باطل، وأعترف شخصيا بأن ابتعادي عن التصريحات خطأ، والناس اعتقدت أنني غير محق لذلك، وهذا بالطبع أمر غير صحيح رغم وضوحي على هذا الصعيد"، متابعا: "من صور أننا نمثل الباطل ليس بحقيقة، فمن حقك أن ترى ما تراه مناسبا، لكن من واجبي أن أوضح ذلك، وأنا أرى أنه في كثير من المواقف بعض التيارات السياسية لم تكن صادقة، والإصلاح الذي يراه الطرف الآخر هو مضيعة للوقت، وهو إفساد للناس".

Ad

وشدد على أن "بعض التيارات السياسية جلست مع سمو رئيس الوزراء وفي النهاية لأسباب أو لأخرى أبدت عدم التعاون، لذلك أقول للناس أن ما تراه قد لا يكون هو الحق"، متابعا: "سكوتنا في السابق كان من باب السلامة لكن تبين لنا أنه قمة الندامة".

ولفت الشحومي إلى أن الديموقراطية التي لا تكون من أجل المصلحة العامة وإسعاد الناس لا يمكن أن تبني بلدا، فالديموقراطية ليست تقديم الاستجواب تلو الآخر، مبينا أن "هناك إشاعات كبيرة هي الاجتماع عند فرز الديحاني للاتفاق على تعديل الدوائر، وأضيفت المنطقة الفلانية وألغيت الأخرى، ثم التآمر على فلان، والسؤال نتآمر على من، وهل يعتقد أن كل من هم في الطرف الآخر أعداء لنا؟ وأقول لهذه الفئة أي انتخابات تقام سينجح بها أشخاص ويسقط آخرون".

وأردف: "أؤكد من هذا المنبر أنه لم يعقد اجتماع عند الديحاني ولم أحضر أي اجتماع، وعيسى الكندري لم أره منذ أشهر، ولم نتحدث بتاتا عن تعديل الدوائر، ولم نتفق على أي سيناريو، وما يحدث تأليف والأكيد لا يوجد أي سيناريو معد لتعديل الدوائر"، وكشف عن وجود عدة اقتراحات لتعديل النظام الانتخابي والدوائر أمام طاولة لجنة الداخلية والدفاع، منها عشر دوائر بصوتين أو صوت واحد، وإضافة مناطق وتحويل أخرى لدوائر أخرى، واقتراح بوجود قوائم نسبية، "وأنا أعلن موقفي بأنني لست مع تعديل الدوائر، ومع الإبقاء على الخمس دوائر بصوت واحد، وأنا أنصر المظلوم ليس بدائرتي فقط بل لو كان بالجهراء، بلا تكسب".

● فهد التركي