حدد رئيس مجلس القيادة في اليمن، رشاد العليمي، أولويات واتجاهات خطة عمله للفترة المقبلة. واستعرض خلال أول اجتماع مع أعضاء المجلس والحكومة والمحافظين آليات ترجمة المسؤوليات المنوطة به وتحويلها إلى خطط عملية تنفيذية. وشدد العليمي على أن مخرجات المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون وحدت الصف، وستمثل مرحلة جديدة من العمل لرفع معاناة اليمنيين الطويلة نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي.

وقال «ندرك حجم التعقيدات، وطبيعة الوضع الاستثنائي، وأعرب عن ثقته بتعاون الجميع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لتنفيذ المهام الوطنية، وفي مقدمتها استكمال استعادة الدولة، وتخفيف المعاناة المعيشية للمواطنين، ودعم جهود المجلس والحكومة، لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في كل أنحاء اليمن.

Ad