أينما تلتفت هناك إهمال...

وإن لم يكن إهمالاً فهو فساد..

Ad

وآخرها وجود زوارق خفر السواحل التي تم شراؤها بمبلغ 11 مليون دينار...

هذه الزوارق ترقد على اليابسة منذ وصولها، ولم تنزل البحر لسنوات!

وهي الآن معطلة على اليابسة، وعدد القطع وصل إلى 29 قطعة...

ولم تتم حتى تجربتها أو الكشف عليها، وها هي تقبع على اليابسة مهملة، ولربما لن تكون صالحة للإبحار أبداً!

هناك عمليات تسلل عن طريق البحر، وبشكل متكرر، وهناك عمليات تهريب مخدرات وخمور وأسلحة وغيرها عن طريق البحر، ومع ذلك ورغم توافر العزم على منع ذلك، نجد أن الزوارق الجديدة تقبع على اليابسة، ولم تنزل البحر، ولم يتم استغلالها لمنع التسلل والتهريب.

لماذا لم تُستغل هذه الزوارق؟

ولماذا تم إهمالها؟

ولماذا تركُها إلى أن أصبحت عديمة الفاعلية، وإعادة إصلاحها ربما يحتاج إلى مضاعفة التكلفة؟

إلى متى يا تُرى سيستمر هذا الإهمال؟

وإلى متى نرى عجائب لا تحدث إلا في الكويت؟

يُرجى تدارك الأمر، والبحث عن الأسباب!

د. ناجي سعود الزيد