اتفقت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية على تحويل جميع الحقوق وآليات والتزامات تنظيم المهرجان في دوراته المقبلة من جمعية الثقافة والفنون بالدمام إلى جمعية السينما، بدءا من الدورة الثامنة، المقرر إقامتها من 2 حتى 9 يونيو المقبل، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وذلك خلال توقيع الاتفاقية في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام أمس الأول، بين رئيس مجلس إدارة "الثقافة والفنون" عبدالعزيز السماعيل، ونائب رئيس مجلس إدارة "السينما" أحمد الملا.

وجاء المهرجان بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون وشراكة النادي الأدبي بالدمام بدورته الأولى 2008، وتنظيم الجمعية من الدورة الثانية حتى السابعة، ويعتبر أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام المحلية، ويسعى لتوفير الفرص للمواهب السعودية والاحتفاء بأفضل الأفلام، وبهدف يطمح لدعم توجه السعودية للقيام بتأسيس جمعية سينمائية ذات اختصاص.

Ad

وتعتبر جمعية السينما جهة ذات اختصاص في صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي تم تأسيسها عام 2021 بموجب القرار الوزاري رقم 9677.

وعبرت رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما المخرجة هناء العمير عن شكرها وتقديرها للدور التأسيسي لجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وكيف رسخت بنيانا شاهقا، حيث ستحرص الجمعية على الحفاظ عليه ومواصلة تطوير قطاع صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي في السعودية والمحافظة على تاريخ وأرشيف مهرجان أفلام السعودية.

وقال عبدالعزيز السماعيل: "اننا نضع مهرجان الأفلام الهام والجميل الآن في إطاره الجديد المختص بالسينما، وفي أيد أمينة كانت ولاتزال المؤسسة والمهتمة بتقدمه وتطويره، واستطاعت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، ومن ثم وزارة الثقافة، تطوير هذا المهرجان ودعمه حتى وصل إلى ما وصل إليه، ويشار إليه في كل مكان بالعالم باعتباره الحاضن الأول للمواهب السينمائية في المملكة والخليج العربي، خلف ذلك كانت جهود كبيرة تبذل من أسماء رائعة نذرت نفسها للمهرجان منذ البداية، ولاتزال مستعدة للمزيد من العطاء من أجل المهرجان في حلته الجديدة في أحضان جمعية السينما... هذا ما يسعدنا ويجعلنا مطمئنين إلى سير المهرجان نحو الأفضل دائما".