وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية : ندعم مشروع مدربي الحاضنات الحرفية

د. ناصر العجمي أ : تشمل سجون المركزي والنساء والعمومي والإرشاد و«التأهيل» و«علاج الإدمان»

نشر في 18-04-2022
آخر تحديث 18-04-2022 | 00:00
جانب من اجتماع «الأوقاف» لدعم مشروع مدربي الحاضنات
جانب من اجتماع «الأوقاف» لدعم مشروع مدربي الحاضنات
أعلن مدير إدارة التأهيل والتقويم في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. ناصر العجمي أن الوزارة قامت بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف بدعم وتبني مشروع مدربي الحاضنات الحرفية، وتم تشكيل لجنة لاختيار واعتماد المدربين الفنيين للحاضنات والورش الحرفية ومرشدي التعافي لمنزل منتصف الطريق بحسب شروط الأمانة العامة للأوقاف.

وقال العجمي في تصريح صحافي إن هذا المشروع له أهمية في تنمية السلوك والدعم المجتمعي وفقا لأفضل الممارسات، مشيرا إلى أن الإدارة تشرف على عشر حاضنات وورش حرفية بمختلف مؤسسات الدولة من الجنسين رجالا ونساء، مثل حاضنة السجن المركزي وسجن النساء والسجن العمومي وحاضنة سجن الإرشاد والتأهيل ومركز الكويت للصحة النفسية ومركز علاج الإدمان.

وأضاف العجمي ان اجتماع اعتماد المدربين الفنيين للحاضنات والورش الحرفية ومرشدي التعافي لمنزل منتصف الطريق تمت فيه مناقشة اعتماد الشروط والمواصفات والمستندات للمتقدمين لشغل وظيفة مدرب حسب المهن المطلوبة ومرشدي التعافي لمنزل منتصف الطريق، كما تم اعتماد نماذج القبول للعمل بعد تسلم طلبات المتقدمين للتدقيق فيها والتأكد من مطابقتها للشروط المعتمدة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والأمانة العامة للأوقاف، وفرزها بحسب الاختصاص واختيار الأنسب منها لشغل هذه الوظائف.

في مجال اخر، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع المساعد م. بدر العتيبي إن المساجد في شهر رمضان تشهد فعاليات خاصة لتكون عوناً للمصلين لاغتنام الخير والفضل بهذا الشهر، وذلك بعد عودة الأنشطة التي توقفت خلال العامين الماضيين بسبب ظروف جائحة "كورونا"، مؤكدا أن المراكز الرمضانية تعد الوجه المشرق لوزارة الأوقاف.

وأضاف العتيبي في كلمة له خلال حفل تكريم طلاب "حفاظ المجازين"، ان المراكز الرمضانية أصبحت مشاعل نور تضيء ليالي هذا الشهر وتبرز الوجه المشرق لوزارة الأوقاف، وذلك بجهود إدارات المساجد وبالشراكة مع الجهات الحكومية الأخرى أو الأهلية أو الجمعيات الخيرية والمبرات أو المتطوعين.

وأشار إلى أن حلقات الذكر والدروس الشرعية وأصوات القراء عادت تصدح في بيوت الله، وكذلك الأنشطة في المراكز الرمضانية المنتشرة في المحافظات، ومنها ما قامت به إدارة مساجد محافظة العاصمة بشراكة متميزة مع الجمعية الخيرية الكويتية لخدمة القرآن الكريم وعلومه "حفاظ" بالعديد من الـبرامج والأنشطة ذات الأصداء الطيبة المباركة في مركز الراشد الرمضاني.

وبين أن مركز مسجد الراشد يعد من أحد المراكز الرمضانية المهمة في الكويت، والذي بذلت فيه إدارة مساجد محافظة العاصمة جهداً وإبداعاً مستمراً لخدمة جمهور المصلين، وتعزيز قيمة الشراكة المجتمعية مع الجمعية الخيرية الكويتية لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وهو ما لمسناه من أنشطة ومحاضرات وتنظيم وإقامة المسابقات.

● سيد القصاص

back to top